شريط الأخبار

Forvetbet bahis sitesi incelmesi الرباط.. اعتقال موظف بنكي بتهمة الاختلاس مراكش.. أخنوش يجري مباحثات مع المدير العام للمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها افتتاح المعرض الدولي السادس للفلاحة والموارد الحيوانية بمشاركة المغرب بالعاصمة الإيفوارية ما هو لغز وسر بناية المستشفى الإقليمي المتعثرة لسنوات بإقليم الفقيه بن صالح ؟ الداخلة ..اختتام فعاليات بطولة ولي العهد الأمير مولاي الحسن للكايت سورف 2023 بنموسى يتفقد عدد من المدارس ومراكز إيواء التلاميذ بإقليمي شيشاوة والحوز دراجات.. مشاركة ستة دراجين في منافسات الجائزة الدولية الكبرى "شانتال بيا" بالكاميرون إقليم شيشاوة.. بركة يطلع على الإجراءات المتخذة لضمان استمرارية حركة السير بالطرق والمسالك المتضررة م... أعين سعودية على أنس الزنيتي بأكادير إصلاح مدونة الأسرة .. بوعياش تؤكد أهمية خصوصية المقاربة المغربية زلزال الحوز.. تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، القوات المسلحة الملكية تقيم مستشفيين ميدانيين طبيين-... اجتماع بالرباط حول مراجعة وتعديل مدونة الأسرة زاكورة.. انتظارات المواطنين من مجالسها الجماعية في غرفة الإنعاش برشيد: الإطاحة بخمس أشخاص للاشتباه فيهم بحيازة الممنوعات تعديلات مدونة الأسرة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار تداعيات الكوارث الكوكب المراكشي..76 سنة من الأمجاد استعدادات المنتخب الوطني ذكورا وإناثا للكرة الطائرة الشاطئية لبطولة العالم بالمكسيك 'كروش الحرام" خريبكة: إلقاء القبض على لصوص النحاس بالمجمع الشريف للفوسفاط المنتخبات تؤجل إغلاق ملعب أدرار بأكادير زلة وهبي في تعليق له لإعادة النظر في مدونة الأسرة تحديد موعد قرعة نهائيات كأس أفريقيا ميلاد الفرع الجهوي للرابطة الوطنية للمواطنة بجهة الرباط سلا القنيطرة اخنوش يفتتح النسخة الثانية من المناظرة الأفريقية للحد من المخاطر الصحية بمراكش النادي المكناسي: هزيمة ثانية على التوالي تعمق جراح الفريق أزيلال: 7474 مستفيد من قوافل طبية نظمت لفائدة ضحايا الزلزال مكناس: صرخة هم وغم من ساكنة حي الانبعاث 2 لجنة الانضباط بالعصبة الاحترافية تصدر عقوبة في حق جمهور لم يكن حاضرا في الملعب الاتحاد الإفريقي: المغرب يجدد التأكيد أمام مجلس السلم والأمن على أهمية عمليات تسجيل اللاجئين
michbal

رسائل لمن يهمه الأمر

الأمين مشبال

شكلت المائدة المستديرة التي نظمها فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين الاثنين 8 مايو بتعاون مع الجامعة الوطنية للإعلام والاتصال،حدثا إعلاميا متميزا ،ومناسبة لتوجيه رسائل لمن يهمه الأمر يمكن اجمالها فيما يلي:

أولا، يستدعي الخروج من المأزق وحالة التمزق التي يحياها الجسم الإعلامي ببلادنا تبني أخلاق المناقشة البناءة عبر الاستماع لمختلف الأطراف المتدخلة والمعنية بسير ومستقبل الحقل الإعلامي ببلادنا، وهذا ما جسدته الدعوة الرسمية للوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان والناطق الرسمي للحكومة، وللنقابة الوطنية للصحافة المغربية، ولجمعية الناشرين، إضافة لمجموعة من الفاعلين الإعلاميين مثل فدرالية الناشرين ونادي الصحافة وجمعية الصحافيين الشباب، ومنظمة حريات الإعلام، ومواقع إعلامية…الخ.

وبهذا الصدد، إذا كان الطرف المدعم للمشروع الحكومي الرامي لتزيين المشهد الإعلامي عبر مجلس وطني للصحافة يكون هجينا وعلى قد المقاس، قد فضل عدم تلبية الدعوة وتفادى خوض نقاش هادئ يتفاعل مع الرأي الآخر لحسابات غير معلنة، فإن الجهة المنظمة عبرت بالمقابل عن حرصها وتجاوبها مع أية مبادرة من هذا القبيل.

ثانيا، بروز تيار واسع يضم صحفيين وفاعلين في الحقل الإعلامي من حساسيات مختلفة، يرفض بشكل قاطع المشروع الحكومي للحجر والوصاية على الإعلام، ويدعو لاحترام اختيارات وإرادة الصحفيين،مهما كانت، التي يعبرون عنها عبر صندوق الاقتراع لاختيار ممثليهم في المجلس الوطني.

ثالثا، تبلور قناعة راسخة في ضرورة تبني جيل جديد من الإصلاحات التي تهم تنظيم مهنة تعيش في محيط ضاغط يساءل النموذج الاقتصادي للمقاولة الصحفية ولكيفية توزيع الدعم العمومي وكعكة الإشهار… ناهيك عن تركيبة وصلاحيات المجلس الوطني للصحافة، بما يدعم استقلاليته وشفافية قراراته وتدبيره.

رابعا، الرسالة الرابعة والأخيرة، فتعني حكومتنا الموقرة التي يبدو أن ربانها وأعضاءها وكأنهم يعيشون خارج التاريخ، بحيث ينسون أو يتناسون (لا يهم) بأن العالم قد تغير، وبأن المغرب قد دخل منعطفا تاريخيا بعد محطة 20 فبراير والخطاب الملكي ل9 مارس ولدستور 2011. وبالتالي فالمطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى ترسيخ قيم الحوار والبحث عن القواسم المشتركة consensus، وعدم هدر الزمن السياسي المغربي في السعي لإخراج مشاريع قوانين لا دستورية، وهزلية وهزيلة في نفس الآن، وبأن أفعال العقلاء منزهة عن العبث.

الفيديوهات