شريط الأخبار

ستة أعمال روائية ونقدية من المغرب ضمن قائمة ال 9 لأفضل الأعمال المشاركة في جائزة كتارا للرواية العرب... الداخلة.. انطلاق الدورة الـ 13 لبطولة ولي العهد الأمير مولاي الحسن للكايت سورف 2023 بنموسى: مشروع المرسوم بقانون المتعلق بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يندرج ضمن التدابير القبلي... أكادير: الحملة التحسيسية للأمن بالوسط المدرسي تنطلق من ثانوية محمد عابد الجابري بحي السلام إقليم ورزازات.. نائب برلماني سابق يستحوذ على الأراضي السلالية وأملاك المواطنين بجماعة تيدلي مياه الشرب والسقي: اجتماع اللجنة التوجيهية للمرة الخامسة على التوالي النادي المكناسي ضد شباب خنيفرة في أول ظهور له بالملعب الشرفي الدورة الثالثة.. فريق الوداد الرياضي يفوز على ضيفه الشباب الرياضي السالمي (1-0) الحوز: استئناف النشاط السياحي بشكل كامل النص الكامل لبلاغ اجتماع الأغلبية الحكومية المدن الشمالية تسجل أعلى نسب في مقاييس التساقطات المطرية روما.. بنعليلو يدعو إلى التعامل بكثير من الحذر مع ما يحدثه التحول الرقمي من انبهار ظرفي بورصة الدار البيضاء : أداء إيجابي في تداولات الإفتتاح حزب التجمع الوطني للأحرار والحزب الشيوعي الصيني عازمان على تعزيز تعاونهما الدارالبيضاء: توقيف طبيبين بالقطاع العمومي للاشتباه في تورطهم في الارتشاء وإصدار وثائق وهمية إمنتانوت: مخيمات عشوائية تثير استنفارا أمنيا بحي إزوران سلطات أزيلال توقف عون سلطة بٱيت أمديس وتحيل ملفه على النيابة العامة عون سلطة يتسبب في مقتل شاب بمدينة فاس التحدي الكبير بعد الزلزال للتخطيط الحضري القادم فشل جماعة أولاد الطيب في معالجة ملف النقل فاس.. المدير العام لمنظمة "ألكسو" يعلن قرب إطلاق سجل التراث العمراني العربي المدرسة الجماعاتية أم الكردان.. بعيدا عن المزاعم والإشاعات لجنة تفتيشية ستحط الرحال بسيدي رحال الشاطئ لافتحاص ملفات ومشاريع بخصوص التعمير الأمم المتحدة تعتمد إعلانا سياسيا شارك المغرب في تيسيره مجلس الحكومة يقرر تحويل مشروع المرسوم بقانون بمنح الأطفال ضحايا زلزال الحوز صفة مكفولي الأمة، إلى مش... بواحمد(الجزيرة البرية) ذات الأثر الثقافي بغمارة واجهت بنيتها بصلابة تحالف نهرين عظيمين ضد الإنجراف و... المغرب يحرز لقب جائزة الابتكار الماسي ويفوز بذهبيتين بإندونيسيا بايتاس: ما لا يقل عن 312 صحفيا أجنبيا قاموا بتغطية زلزال الحوز انطلاق بناء الطريق السيار تيط مليل برشيد أزيلال: الجماعات المعنية بالتعويض عن أضرار الزلزال ومطالب بوقف الإشاعات الزائفة
mansouri

تبسيط مساطر تسليم رخص البناء في الوسط القروي

المصطفى العياش

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية التي تهدف إلى تنمية العالم القروي والحد من الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية ولا سيما فيما يخص التعمير والبناء قامت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزارة الداخلية بإصدار دورية مشتركة،  بتاريخ 28 ابريل 2023 ، تهدف إلى تبسيط مسطرة الترخيص بالبناء في الوسط القروي، فسابقا للحصول على رخص  في العالم القروي يفترض شرط التوفر على مساحة هكتار  للبناء في البادية، وهو شرط تعجيزي ويساهم في انتشار البناء العشوائي. فبالكاد أن فئات واسعة من المواطنين لا تملك مساحة هكتار من الأرض، فكيف يمكنهم تشييد مسكن أسري؟ هذا هو حال سكان العالم القروي في معاناتهم من أجل تشييد مسكن.

اليوم بعد توالي شكايات المواطنين القاطنين في العالم القروي من العراقيل والصعوبات التي تواجههم في استصدار رخص البناء، حثّت السلطات المختصة الولاة والعمال ورؤساء الجماعات، وباقي الجهات المعنية، على تبسيط مساطر تسليم رخص البناء في الوسط القروي لطالبيها؛ ووجهت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، من جهة، ووزارة الداخلية، من جهة ثانية، دورية مشتركة في الموضوع إلى الولاة والعمال، ورئيسات ورؤساء مجالس الجماعات، ومديري الوكالات الحضرية، والمفتشين الجهويين للتعمير والهندسة المعمارية وإعداد التراب الوطني، والعامل المدير العام للوكالة الحضرية بالدار البيضاء.

وأقرت وزارتا الإسكان والداخلية، بحسب ما جاء في دوريتهما المشتركة، بأن الترخيص بالبناء في العالم القروي ما زال يعرف إكراهات وصعوبات، بناء على التقييمات المنجزة وما أسفرت عنه الممارسة الميدانية وما أثير من أسئلة برلمانية في الموضوع، وعلى هذا الأساس فإن الصعوبات والإكراهات التي يعرفها الترخيص بالبناء في العالم القروي والتي تتعلق أساسا بالمساحة الدنيا الواجب توفرها في مشاريع البناء المزمع إنجازها، وكذا نسبة مساحة الأرض المتعين بناؤها وعلو البناية، بالإضافة إلى إكراهات أخرى ذات طابع تقني وإداري، فإن وزارتا الداخلية والإسكان دعتا المسؤولين المعنيين إلى تفعيل عدد من الإجراءات المضمنة في دوريتهما المشتركة، في أفق إدخال تعديلات على المقتضيات القانونية المنظمة للبناء في الوسط القروي.

وأوصت الدورية بإحداث لجان إقليمية تحت إشراف الولاة والعمال، تضم في عضويتها ممثلين عن مختلف المصالح المعنية، تضطلع بمهمة تحديد مدارات الدواوير والمناطق القروية التي تعرف ضغطا عمرانيا متناميا وتواجد تجمعات عمرانية قائمة، وكذا المدارات الحساسة وذات الصبغة الخاصة التي من الضروري التوفر على رؤية مستقبلية بشأنها، في انتظار أن تشملها وثائق التعمير التي تضمن تطورها وتوسعها.

الإجراء الثاني الوارد في الدورية، يتعلق بتفعيل انعقاد اللجنة المنصوص عليها في المادة 35 من المرسوم رقم 2.92.832 لتطبيق القانون رقم 12.90 المتعلق بالتعمير، بمشاركة ممثل عن الوكالة الحضرية المعنية والعمالة أو الإقليم المعني، والدعوة لاجتماعها بصفة آلية من طرف رئيس مجلس الجماعة أو العامل.

والغرض من انعقاد اللجنة المذكورة هو النظر في الطلبات الفردية لتحديد معايير عامة يتم العمل بها من طرف لجان دراسة ملفات طلبات الترخيص لتفادي المشاكل التقنية المتعلقة بالمساحة الدنيا، المحددة في هكتار واحد، أو الجوانب الأخرى المتعلقة بشرط المساحة المبنية وشرط العلو.

وشددت وزارة الداخلية ووزارة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، في دوريتهما المشتركة، على عدم إلزام المواطنين بوثائق إدارية غير ضرورية، وتكثيف جهود وآليات المساعدة المعمارية والتقنية لفائدة ساكنة الوسط القروي، كما أكدتا ضرورة التعامل مع طلبات البناء بالوسط القروي بالمرونة اللازمة، وإعطاء كافة التسهيلات الضرورية للمواطنين القاطنين بالمناطق القروية، وخاصة النائية.

ويتعين على رؤساء مجالس الجماعات ومديري الوكالات الحضرية والمفتشين الجهويين، بتنسيق مع السلطة المحلية، وفق نص الدورية الصادرة عن الوزارتين، التقيد بمقتضيات القانون رقم 55.19 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، من خلال الاكتفاء بالوثائق الضرورية اللازمة لتكوين ملفات طلبات الرخص، مع لزوم الاقتصار على نسخة واحدة من الوثائق المطلوبة.

الفيديوهات

اخر المستجدات