شريط الأخبار

فوز المغرب الفاسي على شباب السوالم في غياب الجامعي افتتاح دوري المسيرة الخضراء بدائرة بني أحمد في نسخته الأولى بجماعة واد ملحة المخرج السنيمائي والفنان التشكيلي يعرض فيلمه الجديد "كثرة الهم تضحك' المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله.. الذاكرة والتاريخ مهاجرو لامبيدوزا والمأزق الإيطالي إقليم اشتوكة أيت باها.. ضبط متزوجة في حضن عشيقها فاس: إعدادية الفقيه التاودي في مهب الريح مهن في طريق الزوال.. (1)..الكسال اسماعيل الجامعي يستقيل مم رئاسة المغرب الفاسي الوداد الرياضي لم يفوت فرصة الاستقبال الى دور المجموعات جائزة الثقافة المتوسطية.. تتويج إيطالي للكاتب والتشكيلي ماحي بينبين إقليم ورزازات.. بنموسى يزور عددا من المؤسسات التعليمية المتضررة من الزلزال مراكش تحتضن مؤتمر ومعرض الأمن الغذائي العربي يومي 2 و3 أكتوبر الجاري موسم أصيلة الثقافي الدولي: انعقاد الدورة الخريفية من 6 إلى 26 أكتوبر الجاري مكتب الصرف: قيمة صادرات قطاع السيارات ارتفعت إلى أزيد من 90,4 مليار درهم عند متم غشت 2023 برقية تهنئة من جلالة الملك إلى الرئيس الصيني بمناسبة العيد الوطني لبلاده الوداد يواصل كتابة التاريخ: رقم غير مسبوق في دوري أبطال أفريقيا الرباط.. اعتقال موظف بنكي بتهمة الاختلاس مراكش.. أخنوش يجري مباحثات مع المدير العام للمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها افتتاح المعرض الدولي السادس للفلاحة والموارد الحيوانية بمشاركة المغرب بالعاصمة الإيفوارية ما هو لغز وسر بناية المستشفى الإقليمي المتعثرة لسنوات بإقليم الفقيه بن صالح ؟ الداخلة ..اختتام فعاليات بطولة ولي العهد الأمير مولاي الحسن للكايت سورف 2023 بنموسى يتفقد عدد من المدارس ومراكز إيواء التلاميذ بإقليمي شيشاوة والحوز دراجات.. مشاركة ستة دراجين في منافسات الجائزة الدولية الكبرى "شانتال بيا" بالكاميرون إقليم شيشاوة.. بركة يطلع على الإجراءات المتخذة لضمان استمرارية حركة السير بالطرق والمسالك المتضررة م... أعين سعودية على أنس الزنيتي بأكادير إصلاح مدونة الأسرة .. بوعياش تؤكد أهمية خصوصية المقاربة المغربية زلزال الحوز.. تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، القوات المسلحة الملكية تقيم مستشفيين ميدانيين طبيين-... اجتماع بالرباط حول مراجعة وتعديل مدونة الأسرة زاكورة.. انتظارات المواطنين من مجالسها الجماعية في غرفة الإنعاش
ذكرى-عيد-الشباب.-مناسبة-لإبراز-العناية-الملكية-السامية-بالشباب-الثروة-الحقيقية-للأمة

ذكرى عيد الشباب: مناسبة لإبراز العناية الملكية السامية بالشباب، الثروة الحقيقية للأمة

الألباب المغربية

تشكل ذكرى عيد الشباب، التي يحتفل بها الشعب المغربي يوم غد الاثنين، مناسبة لتسليط الضوء على الالتزام الراسخ لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة الأجيال الشابة، من أجل انخراطهم في الدينامية المجتمعية، وتعزيز مشاركتهم السياسية والاقتصادية.

ويعتبر عيد الشباب فرصة متجددة للاحتفاء بالشباب-الثروة الحقيقة للأمة-، لوضع حصيلة المبادرات التي تم إطلاقها لفائدتهم، والتفكير في الأعمال والإجراءات القادرة على تعزيز مشاركتهم في عملية التطور الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب.

وتمكن هذه المناسبة، التي تتزامن مع الذكرى الـ60 لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيضا من إبراز الجهود التي يبذلها جلالته من أجل تثمين هذه الفئة من المجتمع ورفاهيتها، اعتبارا لموقعها الهام في الدفع بعملية التنمية التي تعرفها المملكة.

ووعيا من جلالته بأن الشباب لا يمكنه القيام بدوره وبواجبه، دون تمكينه من الفرص والمؤهلات اللازمة لذلك، ما فتئ صاحب الجلالة، منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين، يطلق المبادرات والإجراءات الرامية إلى تحقيق الازدهار الاجتماعي والثقافي للشباب، من خلال تقديم أشياء ملموسة لهم في التعليم والشغل والصحة ومجالات أخرى مع فتح باب الثقة والأمل في المستقبل، أمامهم.

ولا يذخر جلالة الملك في هذا الصدد من وقته ولا جهده في سبيل ضمان ازدهار اجتماعي وثقافي للشباب، الذي يشكل قرابة ثلث الساكنة، لحماية صحتهم البدنية والعقلية، ودرء الانحرافات والمخاطر الاجتماعية عنهم، وضمان التكوينات المؤهلة لهم لتمكينهم من المساهمة بشكل كامل وناجع في الأنشطة المنتجة، وبالتالي تنمية مجتمعهم.

ويولي المغرب، في هذا الإطار، أهمية خاصة لتعليم الشباب، حيث يوفر لهم فرصا مختلفة ومتجددة للتعلم، تضمن لهم التمتع بحقهم في الحصول على التأهيل المناسب، الكفيل بضمان اندماجهم الاقتصادي، وتحصيلهم المعرفي وارتقائهم الاجتماعي، بما يحصنهم من آفة الجهل والفقر، ومن نزوعات التطرف والانغلاق.

وانطلاقا من مراكز تكوين وتأهيل وإدماج الشباب، والمراكز السوسيو – تربوية، والمركبات السوسيو – رياضية، وفضاءات التكفل بالشباب الذي يعاني من سلوكات الإدمان، مرورا بالفضاءات الموجهة للتكنلوجيات الجديدة للمعلومات والاتصال، وإنعاش الأنشطة المذرة للدخل، إضافة إلى برامج دعم الولوج إلى تمويل الشباب حاملي المشاريع، إلى غير ذلك من البنيات الأخرى، تجسد هذه المبادرات والإجراءات المقاربة الملكية وسياسة القرب، من أجل تنمية بشرية شاملة ومستدامة.

وتندرج في هذا الإطار خارطة الطريق الجديدة الرامية إلى تطوير قطاع التكوين المهني التي ترتكز على برنامج مدن المهن والكفاءات. ويهم هذا البرنامج، الذي يكلف مبلغا استثماريا بقيمة 4,4 مليار درهم، إنجاز 12 مدينة للمهن والكفاءات على مستوى مختلف جهات المملكة، والتي ستعد بمثابة منصات متعددة الأقطاب والتخصصات للتكوين المهني، ستستقبل كل سنة 34 ألف متدرب.

وتميزت سنة 2023 بإشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمدينة تامسنا، على تدشين مدينة المهن والكفاءات لجهة الرباط- سلا – القنيطرة، البنية الرابعة من نوعها التي تفتح أبوابها لاستقبال الشباب في طور التكوين، بعد مدن المهن والكفاءات لسوس – ماسة، والشرق، والعيون – الساقية الحمراء، التي شرعت في تقديم التكوين للمستفيدين بين أكتوبر ونونبر 2022.

كما تجسدت العناية الملكية السامية بالشباب في خطاب العرش الأخير (29 يوليوز) الذي أكد فيه جلالة الملك أن الشباب المغربي، متى توفرت له الظروف، وتسلح بالجد وبروح الوطنية، دائما ما يبهر العالم، بإنجازات كبيرة، وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم.

وأبرز صاحب الجلالة أن هذه الجدية تتجلى كذلك، في مجال الإبداع والابتكار، الذي يتميز به الشباب المغربي، في مختلف المجالات، مشيدا جلالته بإنتاج أول سيارة مغربية محلية الصنع، بكفاءات وطنية وتمويل مغربي، وكذا تقديم أول نموذج لسيارة تعمل بالهيدروجين، قام بتطويرها شاب مغربي.

والواقع أن تنمية المغرب تعتمد على شباب حر ومزدهر يتمتع بالكفاءة وروح الإبداع وقيم المواطنة الحقة، وبذلك فهو مدعو اليوم، أكثر من أي وقت مضى إلى المشاركة بطريقة فاعلة وبناءة في التحولات التي يعرفها المجتمع، مع التشبث بثوابت الهوية الوطنية.

الفيديوهات