خالد الحافظ
عُقد لقاء تواصلي هام في مقر الاتحاد المغربي للشغل فرع أسفي بمدينة أسفي، بحضور الميلودي المخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، وأعضاء الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل بالمغرب، حيث تم تنظيم هذا اللقاء بهدف الاستماع إلى مشاكل العاملات في مصانع تصبير السمك بمدينة أسفي وبحث السبل لحلها.
حضر عدد كبير من العاملات المشاركات، وتم توفير منصة تواصل مفتوحة ومحايدة لتبادل الآراء والاستماع إلى قصصهن ومشاكلهن المتعلقة بالعمل في مصانع تصبير السمك. كانت هناك جلسات مناقشة مفتوحة حيث تحدثت العاملات بصراحة عن التحديات التي تواجههن، بما في ذلك ظروف العمل والأجور وسلامة العمل والتمييز الجنسي في المجال العملي.
قدم الميلودي المخاريق كلمة افتتاحية أكد فيها التزام الاتحاد المغربي للشغل بدعم وحماية حقوق العاملات، وتعزيز الظروف العملية العادلة والمنصفة. أعرب عن استعداد الاتحاد للتعاون مع العاملات والمصانع والجهات المعنية الأخرى للتوصل إلى حلول فعالة ومستدامة للقضايا المطروحة.
وجرى خلال اللقاء تبادل الآراء والمقترحات بين العاملات وأعضاء الأمانة العامة، حيث تم الاستماع بعناية إلى كل شكوى ومشكلة ومطلب. تم تسليط الضوء على أهمية تحسين ظروف العمل وتطوير سياسات العمل في قطاع تصبير السمك، بما يضمن حماية حقوق العاملات وتعزيز مشاركتهن في صناعة القرار.
بعد انتهاء اللقاء، أعرب العديد من العاملات عن امتنانهن للفرصة التي منحت لهن للتعبير عن مشاكلهن والاستماع إليهن، وعبرن عن أملهن في أن يؤدي هذا اللقاء إلى تحقيق تغييرات إيجابية في ظروف العمل بمصانع تصبير السمك في مدينة أسفي.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء التواصلي هو خطوة مهمة في سبيل تعزيز حوار بناء بين العاملات والاتحاد المغربي للشغل والمصانع المعنية، ومن المتوقع أن يتبع هذا اللقاء سلسلة من التحركات والجهود لتحقيق تحسينات مستدامة في قطاع تصبير السمك وضمان حقوق العاملات.
في النهاية، يعكس هذا اللقاء التزام الاتحاد المغربي للشغل بتعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق العمل، ويؤكد على أهمية التعاون والحوار المستمر لتحقيق تحسينات في البيئة العملية وظروف العمل للعاملات في صناعات التصبير بالمغرب.