مصطفى طه
علمت جريدة “الألباب المغربية” الرقمية، أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط أمر في ساعة متأخرة من ليلة أمس الخميس 25 ماي الجاري، باعتقال الرئيس السابق لجماعة سيدي سليمان، والنائب البرلماني، ياسين الراضي، المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري، وإيداعه سجن العرجات رفقة صديق له وفتاة، ومتابعتهم بتهم ثقيلة من بينها محاولة القتل، وإعداد وكر للدعارة، وعدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر، وعدم التبليغ، كل حسب المنسوب إليه.
وفي سياق متصل، حددت المحكمة ذاتها، يوم 7 يونيو المقبل تاريخ انطلاق محاكمة المعني بالأمر، المعتقل حاليا في سجن العرجات، على خلفية تهم تتعلق بـ”محاولة القتل والفساد وإعداد وكر للدعارة”.
حري بالذكر، أن المحكمة الإدارية بالرباط، قضت صباح يوم الاثنين 15 ماي 2023، في حكم قطعي، بعزل ياسين الراضي، رئيس الجماعة الترابية لمدينة سيدي سليمان، ونائبه حمسة قاسمي، المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي.
ونص الحكم، الذي اطلعت عليه جريدة “الألباب المغربية” الرقمية، على ترتيب الآثار القانونية على قرار عزل رئيس مجلس جماعة سيدي سليمان ونائبه، وشمول الحكم بـ”النفاذ المعجل”.
ويشغل ياسين الراضي، إلى جانب رئاسة المجلس الجماعي لمدينة سيدي سليمان، منصب برلماني بمجلس النواب للولاية الثالثة على التوالي. كما كان يشغل منصب رئيس المجلس الإقليمي في الولاية السابقة.
وواجه الراضي الابن، وهو نجل المستشار البرلماني الشهير إدريس الراضي وينتمي بدوره إلى حزب الاتحاد الدستوري، العزل على خلفية القضية التي رفعها ضده عامل إقليم سيدي سليمان، بسبب “خروقات واختلالات ضبطتها المفتشية العامة للإدارة الترابية خلال عملية افتحاص للجماعة”.