شريط الأخبار

المغرب-إسرائيل : التوقيع بمراكش على مذكرة تفاهم في مجال الزراعات المائية الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمراكش ستبرز "قوة" المغرب أخنوش من مراكش: تحقيق الأمن المائي شرط ضروري لتحقيق السيادة الغذائية أكادير: فعاليات الدورة الثامنة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية على الأبواب كأس الأمم لأفريقيا بالمغرب صيف 2025 سيدي قاسم: سلطات عين الدفالي تشن حملة لتحرير الملك العمومي ومطالب بتعميمها أمزازي: الزلزال بيَّن للعالم أن المغاربة موحدون وملتفون حول ملكهم بشكل لا يصدق ما ساهم في إبراز وتعز... الفقيه بن صالح: احتلال الملك العمومي وشبه انعدام للأرصفة وممرات الراجلين ارتفاع حصيلة وفيات زلزال المغرب إلى 2960 شخصا تارودانت: اجتماع اللجنة الجهوية للماء بسوس ماسة المديرية العامة للأمن الوطني: حجز أزيد من 5ر11 طن من مخدر الشيرا بضواحي المحمدية والجديدة إطار تقني: اختيار المغرب لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025 دليل على تفوق وريادة المملكة في جميع المجالا... وزارة العدل تكشف عن نتائج امتحانات المحاماة مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بشأن النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية إيغاد تحذر من ارتفاع درجات الحرارة وأمطار النينيو بمنطقة القرن الإفريقي بين أكتوبر ودجنبر بنموسى: تحويل ما يقارب 9000 تلميذ إلى مؤسسات مجاورة واستقبال نحو 50 ألف محليا صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، التزام دائم إزاء الأطفال الصم سوء حال الرياضة الجزائرية من ذكريات مهاجر سري (3) عيد المولد: بين التقاليد والروحانية الكراغلة يخنشلون اللاعب المغربي سفيان المرابط عامل إقليم شيشاوة يحيي ذكرى عيد المولد النبوي الشريف بمسجد النصر شرطة بوجدور توقف خمسيني مشتبه فيه بحيازة كميات من مخدر الشيرا ورزازات.. حادثة سير مروعة تخلف أربعة قتلى فتاح تتباحث بواشنطن مع كبار مسؤولي المؤسسات المالية الدولية ميارة يشارك في مؤتمر رؤساء البرلمانات الأوروبية بدبلن أمير المؤمنين يترأس بمسجد حسان بالرباط حفلا دينيا إحياء لليلة المولد النبوي الشريف الملك يهنئ ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف مدونة الأسرة: دعوة نحو إجراء جذري الملك يصدر عفوه السامي على 742 شخصا بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف
4kd3oS2y47D7eqtKycJZ2mwpaUQcPp059izus7Rd

الإنسانية والنية ورضا الوالدين ميزة أسود الأطلس لسنة 2022

حمودة ويدير

رحلت سنة 2022 ولكن طبعت بحروف من ذهب علامة استثنائية من كبار رجال المغرب بصموا بصمة يفتقدها أغلبية الشباب: “اهتموا بالوالدين وديروا النية” والله لن يخيبكم. هذا درس لقنوه أسود الأطلس لمن يهينون ويشتمون ويعنفون أمهاتهم أو بالأحرى والديهم حتى لا ننسى الأب. الأسود أعطوا أحسن تمثيل في الرياضة والأخلاق وحسن المعاملة مع الوالدين وهي الصفة الإنسانية والإسلامية التي أوصانا بها الدين الإسلامي الذي نفتخر به كمسلمين والذي أوصانا به الخالق جل جلاله في آياته: { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } رغم أن المنتخب المغربي قد ضم 14 لاعباً من أصل 26 ولدوا خارج أراضي المملكة؛ اثنان منهم وُلدا في إسبانيا، وأربعة في هولندا، وثلاثة في فرنسا، وثلاثة آخرون في بلجيكا، وواحد في إيطاليا وآخر في كندا.

أثبت المنتخب المغربي لكرة القدم، أن العالم يعيش نسخة مونديالية استثنائية، وبطولة تحمل قيمًا ورسائل عربية وإسلامية سامية، وفق ما حرصت الدولة المنظّمة للتظاهرة “قطر” على تكريسها منذ أول أيام البطولة.

فإلى جانب الإنجاز الرياضي الغير مسبوق الذي سُجّل على أرض عربية بوصول أسود الأطلس للمربع الذهبي، كأول منتخب عربي وأفريقي يبلغ هذا الدور؛ فإن تفوّق منتخب المغرب رافقته رسائل وقيم نقلت عبر العديد من المشاهد والصور التي جابت العالم، وتفاعل معها الملايين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

خطف نجم المنتخب المغربي سفيان بوفال الأضواء بعد الفوز على البرتغال، إذ اختار مشاركة فرحة الإنجاز التاريخي مع والدته، وراقصها أمام العالم.

وتناقل الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر العالم صورًا ومرئيات تُظهر النجم المغربي وهو يراقص أمه، التي كانت ترتدي “جلابة” مغربية يسيرة، والفرحة تعلو محياها.

وقبل بوفال، تصدّرت صورة تقبيل النجم أشرف حكيمي لوالدته بعد مباراة بلجيكا المشهد في أولى أيام المونديال، ولقيت تفاعلًا كبيرًا من قِبل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وقد نشرها النجم المغربي على حسابه بتويتر، وعلّق عليها قائلًا “أحبك أمي”. ويحرص العديد من النجوم المغاربة على التوجّه للمدرجات لعناق أمهاتهم وآبائهم بعد كل مباراة، في مشاهد لافتة في هذا الحدث العالمي.

يرى العديد من المتابعين أن هذه الصور أعادت الاعتبار لقيم العائلة، في ظلّ حملات تحاول التسويق لمفاهيم وأفكار تخالف تقاليد المنطقة وأعرافها. نتمنى أن تعم دروس هذه الأيادي البيضاء (الركراكي وأبناؤه) على مستوى كل المؤسسات الوطنية والمحلية والسياسية، لإعادة بناء مؤسسات الروح والقانون.

 

 

 

الفيديوهات