باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: عيد بأية حال عدت يا عيد !
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > عيد بأية حال عدت يا عيد !
رأي

عيد بأية حال عدت يا عيد !

آخر تحديث: 2023/09/29 at 2:27 مساءً
منذ سنتين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ محمد خلاف

يحدث أحياناً أن تصاب بالحزن فتشعر بتفاهة الأحداث حولك ،وتزهد بكل طقوس الحياة المحيطة بك، وتفقد الأشياء قيمتها وأهميتها لديك، ويخيل إليك أن الحياة توقفت عن النبض، وتتساوى لديك الأمكنة والأوقات وتبقى وحيداً …. وتبقى بعيداً , لا شيء معك سوى إحساسك المقيت بأفول زمن جميل، وتفشل كل محاولاتهم لانتزاعك من وحدتك، وقد تبقى في دائرة الاكتئاب فترة طويلة، وقد تشرق شمس الأمل فجأة عند الحديث عن ذكريات الزمن الذهبي مع صديق من الزمن الجميل ، فتشرق معها قابليتك للحياة من جديد! ….فبما حمله الزمن الجميل خلف أبوابنا العتيقة؛ وأعشاشنا القديمة من ذكريات؛ مطارحنا الدافئة؛ وشوارعنا الصاخبة؛ولعبنا المخملي حتى النوم؛ وأيادي الجدات الحانيات؛ وحكاياتهن الماتعات؛وعلاقات الجوار الطيبات؛ زمن البركة وراحة البال؛ تفجرت قطوف ذاكرة مسكونة بحب أشياء جميلة عشناها مع أشخاص نكن لهم في قلوبنا كل ماهو رائع وشفيف؛ قضينا أوقاتا حلوة؛ صافية؛ دون كدر بأحلام وردية عريضة؛ ترسخت في كياننا المادي والروحي؛ وتشكل معها جزء من بنيتنا الجسدية والفكرية والعاطفية، في الماضي غير البعيد كان كل شيء جميلا؛ كان الحنان صافيا؛والفرح أبيضا؛و التعب سعيدا؛ والسعادة نقية؛ كان العيد فرحة ولحمة بطعم الشهد؛ يشعر بها الكبار والصغار؛ إطلالته خفقات بشر ودموع فرح؛ واهتزاز سرور؛ ؛تبدأ تباشيره بترتيبات الأمهات في إعداد كعك؛ وحلويات متميزة؛ وتعبق الأجواء برائحة الحناء؛ والأشجار العطرية والبخور ليتضوع المنزل تضوعا لا مثيل له؛ وشراء الملابس التي نضعها جوار الوسادة عند النوم ليلة العيد كي تكون قريبة منا لنلبسها فور انبلاج الفجر؛ واستذكار الموتى والوفاء لهم؛ وصلاة العيد بالمصلى؛ وزيارة الاقارب؛ والتجمع معهم بلاحدود ولاحواحز؛ بعفوية وعدم المبالغة في الإتيكيت والتعاملات؛ وانتظارنا بتطلف لنقود العيد التي تزيدنا فرحا؛ بملابسنا الجديدة؛ وجهتنا شراء مفرقعات لنذرتها؛ أو حلوة أو مصاصة ننتظرها على مدار العام؛ نسابق ركضنا الجميل إلى بيوت الجيران والأهل وساحات المرح والألعاب؛ في مظاهر مؤنسة؛ ومشاهد مبهجة؛ كانت صباحات العيد؛ زاخرة بعذوبة الأيام؛ وبياض القلوب؛ القريبة إلى فراديس الروح؛حيث كانت كل المشاعر حقيقية؛و كان النسيج الاجتماعي متماسكا؛ مثقلا بقيم؛ التواصل والتقارب الحميمي بين السكان دون جفاء أو قطيعة؛ أو خلافات؛ في مطاردتنا المستمرة للبالونات الملونة في سماء الحارة؛ كان العيد دفء شعور؛و نبضة حب؛ وأنشوذة فرح؛ يشارك الجميع في ليلته الحالمة؛ وصباحه المترقرق بالأنس والمسرات؛ أما الآن مع تطور العلم أصبح التواصل إلكترونيا؛ عبر رسائل قصيرة؛ دون رشات عطر ولا جيوب صغيرة تنتظر نقودا؛؛؛مما أدى زوال العديد من ملامح العيد دون علمنا؛ وأصبح مجرد ورقة في التقويم.. عيد اليوم كله مجاملات وروتين وشبه نفاق اجتماعي؛تبادل الزيارات يوم العيد أصبحت كحمل ثقيل يجب رميه بأسرع وقت؛ وفي نطاق ضيق جدا؛ وبتحديد موعد الزيارة عبر الهاتف؛ ومعرفة وقت الاتصال أولا؛ وربما لن يبقى منها شيئا للأجيال القادمة؛ لأن أيامهم كلها أعياد بمقاييسنا القديمة؛ وبذلك قد نطوي حكايات الماضي وتقاليد الأعياد التي طالما انتظرناها في طفولتنا؛ كزهرة عطرة تقودنا إلى أبواب الفرح، في زمن قادم لم نكن نعلم خسران العديد من لحظات الزمن الجميل أيام العيد؛أشياء لازمتنا سنوات عديدة؛ ظنناها ماكثة؛ طارت كحمام سحرة وأوراقهم النقدية؛ في حنين مستمر لزمن نقي؛ طاهر؛ دون أعباء ولاهموم؛ تستدعيه الذاكرة بحسرة وشوق بصور متعددة تدغدغ مشاعرنا؛ تضحكنا حينا؛و تعصر قلوبنا حينا آخر؛ وندخل في حالة تعلو على الواقع؛ ونبدأ في وصف جمال تلك الأيام قائلين أين أيام الزمن الجميل؛بصخبها وموسيقاها الملفتة؛ أو راحوا الطيبين؛العيد باق؛ والعيد مستمر؛ والأطفال هم من تبدلوا؛ والعيد كل سنة يهرم أكثر؛ وقد تزول بسمة العيد بوردها المنتشر.. وزهرها المزدهر، الذي كان يلقي بأنفاس، تراقص كلمات الشعر من الفرحةبكل إحساس. ونحن عندما نصادف شيئا جميلا؛ مفرطا في الجمال من أيام الزمن الجميل؛ نرغب في البكاء بحرقة وأنين على ثروات ذكريات ومشاريع حياة فقدت غصبا؛ وقد لخصت أحلام مستغانمي ذلك في قولتها. (الذكريات عابر سبيل، لا يمكن استبقاؤها مهما أغريناها بالإقامة بيننا.هي تمضي مثلما جاءت. لا ذكريات تمكث. لا ذكريات تتحوّل حين تزورنا إلى حياة. من هنا سرّ احتفائنا بها، وألمنا حين تغادرنا . إنّها ما نجا من حياة سابقة).

قد يعجبك ايضا

تحذيرات على مسؤوليتي: الفزة والهزة والزلزال والرأفة بهذا الوطن…

اسبرطة الشرق الفصل الثاني من مأساة لم تنته

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

عزالدين بورقادي سبتمبر 29, 2023 سبتمبر 29, 2023
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق توقيف نجم المغرب وأفريقيا لكرة الطائرة مدى الحياة
المقالة القادمة مجلة أجنبية تبرز الدعم الدولي الواسع لمبادرة الحكم الذاتي
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
حوادث

الدار البيضاء.. النيابة العامة تكشف عن المستجدات بشأن قضية متابعة خمسة أشخاص يشتبه تورطهم في جرائم يعاقب عليها القانون

منذ 8 أشهر
نجاح جماهيري كبير للنجم التونسي بلطي بمهرجان موازين المغرب
بوريطة: المملكة المغربية تشجب القصف الاسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة
إعادة انتخاب المغرب في اللجنة التنفيذية للمنتدى الحكومي الدولي للتعدين والمعادن والتنمية المستدامة
باريس: قرارات الجالية المغربية في ملف العقار المحبس بسيدي رحال الشاطئ
لأول مرة في المغرب.. حمل ناجح بجنين مغربي مجمد
فتح باب الترشيح لرئاسة جماعة سيدي سليمان
تطوير التعاون المغربي الألماني محور ندوة ببرلين
الدشيرة: ميلاد الفرع الإقليمي للمنظمة المغربية رصد لحقوق الإنسان
تيمحضيت: الاحتفاء بالخروف في الدورة السابعة لمهرجان “الترويج لسلالة أغنام تيمحضيت”
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟