الألباب المغربية/ أحمد هاشمي
قدر الله وماشاء فعل، حل الزلزال لكن هناك دروس مستخلصة لن تنسى:
الدرس الأول: عشنا حالة من الحزن تقاسمناه مع عائلات الضحايا بكينا لبكائهم واندهشنا لهول الكارثة،
الدرس الثاني: أبان المغاربة عن حس وطني تضامني أبهر العالم بقوة التلاحم شعبا وقيادة،
الدرس الثالث: حجم التعاطف الدولي أفرح القلوب وجعلنا نتيقن أن المغرب تاريخا وحاضرا ومستقبلا محبوبا دوليا ويتمتع بسمعة طيبة تجاوزت حدود دبلوماسيته،
الدرس الرابع: لنا أشقاء عرب وأصدقاء أجانب تأثروا لأحزاننا وبادروا للمساعدة،
الدرس الخامس: لنا أعداء لايفوتون الفرصة لاستعراض عقليتهم الاستعمارية وكان جواب المغرب، “رفض مساعدتهم” درسا قويا لهم،
الدرس السادس: لنا جار شرقي، سلطته في واد وشعبه في واد آخر نرجوا له هداية من الله،
الدرس السابع: ما تم جمعه من مساعدات مالية وعينية برهنت أن الشعب المغربي يقف وقفة رجل واحد خلال الأزمات وأن الخير مصنوع في كل القلوب المغربية بيافطة حب الوطن وبميزة وطنية صادقة.
نجانا الله وإياكم من الكوارث ورحم الله شهداء الزلزال بالمغرب وشهداء الفيضانات بليبيا.