الألباب المغربية
خلال لقاء نظمته وزارة التجهيز والماء بالتعاون مع وزارة التعمير والإسكان وسياسة المدينة، وذلك بحضور رؤساء الهيئات المهنية في قطاع البناء والأشغال العمومية، والمختبرات التقنية، بخصوص إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال.
وفي هذا الإطار، أكد رؤساء النقابات المهنية الممثلة لقطاع البناء والأشغال العمومية، أن المغرب يتوفر حاليا على مخزون كاف من مواد البناء، لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال.
وأكد هؤلاء الرؤساء على أنه يجب العمل على تأمين واستقرار أسعار هذه المواد من أجل إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
وفي سياق متصل، أعرب المهنيون في هذا القطاع عن رغبتهم في تقديم الخبرة اللازمة، لتقييم الأضرار التي لحقت بالمباني والبنية التحتية، واقتراح تصاميم فنية مبتكرة وتقنيات جديدة، تستجيب للخصائص المعمارية المحلية.
كما تم بحث إمكانية إعادة استخدام مواد البناء المحلية من مدافن النفايات في عمليات البناء والإعمار في إطار الاقتصاد الدائري، أكدوا أنه سيتم العمل في أسرع وقت ممكن لتأمين واستقرار الاسعار بهدف إعادة الإعمار.
تجدر الإشارة، أن ممثلوا مختلف مهنييي البناء والأشغال العمومية (مكاتب الهندسة والاستشارة، مهندسين معماريين وطوبوغرافيين ومختبرات البناء والمراقبة والاشغال العمومية والمقاولات)أكدوا جميعهم على تجندهم لمواكبة تنزيل البرنامج الاستعجالي للإيواء، وإعادة الإعمار بتنسيق تام مع جميع مكونات الحكومة، وذلك من خلال المساهمة في الخبرات الضرورية اللازمة، لتصنيف الأضرار التي لحقت بالمباني والبنيات التحتية؛ وإعداد مسح طبوغرافي، وصور طبوغرافية جوية مرجعية للأماكن المتضررة قبل وبعد إزالة الردوم؛ و مواكبة الساكنة وإشراكهم في كل مراحل البناء عبر التكوين والتوعية.