باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: زلزال الحوز وانتصار تمغرابيت
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > زلزال الحوز وانتصار تمغرابيت
رأي

زلزال الحوز وانتصار تمغرابيت

آخر تحديث: 2023/09/10 at 6:52 مساءً
منذ سنتين
نشر
نشر

عبد الله بوصوف

تقشعر الأبدان ونحن نشاهد هـروبا جماعيا للناس خارج بيوتهم خوفا من تساقط الجدران على رؤوسهم والاحتماء بالشوارع والساحات الفارغة في ليلة زلزال يوم الجمعة 9 شتنبـر، حيث وصلت الهزة الأرضية الى 7 درجات من سـلم ريتشر، ليصبح الأعنف في تاريخ الزلازل بالمغرب متجاوزا زلزال اكادير سنة 1960 والحسيمة سنتيْ 1994 و2004.

كما تقشعر الأبـدان ونحن نشاهد سَـعْي المغاربة إلى تقديم المساعدة والتضامن والدعـم لإخوانهم المنكوبين وضحايا زلزال الحوز في مشهد إنساني ووطني عظـيم، ليس بغريب أو جديد على الأمة المغربية.

هذا الألم الجماعي من جراء فـقْـد الأهـل والأقارب وسقوط بيوت أهالـينا في مرتفعات منطقة الحوز، ومناطق أخرى، وصرخات الثكلـى والـيتامى والشيوخ وارتفاع أرقام القتلى والجرحى إلى المـئات، وأمل العالقين وسط الأنقاض في وميض حياة تكشفه عمليات الإنقاذ؛ لا عزاء فيه سوى مظاهر التضامن المغربي الذي يعزز الشعور بالانتماء إلى جسد واحد لأمـة مغربية كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، وتاريخ عريق لمغرب تجاوز الصعاب بفضل التلاحم القوي بين العرش والشعب، ووطن هبّت أوطان أخرى لتقديم المساعدة في هاته الأوقات العصيبة، احتراما لتاريخه الكبير ولمكانة جلالة الملك محمد السادس، ولشعب ودود كريم عزيز.

وقـد لمسنا روح “تمغرابيت” منذ اللحظات الأولى وتجند مختلف السلطات العمومية والفرق الطبية، وفي الاستجابة الطوعية للعديد من المواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب سواء مسيحيين أو يهود، الذين اصطفوا جميعا في طوابير طويلة من أجل التبرع بالـدم في مشهد قوي للتسامح والتضامن، ولمسناها أيضا في نداءات لتنظيم قوافل مساعدات انطلاقًا من منصات التواصل الاجتماعي، ولمسناها في استعداد مغاربة العالم للمساهمة في عمليات التضامن وهو أمـر ليس بجديد عنهم ويذكرنا بموقفهم الوطني في زمن جائحة كورونــا.

ومن أجل إعطاء دفعة قوية لمفعوم “تامغرابيت” شكل بلاغ الديوان الملكي ليوم 9 شتنبر بوابة كبيرة للتضامن والتآزر، أولًا بتحديد إجراءات استعجالية تهم مجالات تسريع عمليات الإنقاذ والحصص الغذائية والماء، والاستفادة من التجربة البشرية واللوجستية للقوات المسلحة الملكية بما فيها إقامة مستشفى طبي جراحي ميداني.

وثانيًا، بتكليف لجنة وزارية لتسطير برنامج استعجالي لإعادة بناء المنازل المدمرة في أقرب الآجال والتكفل بالأشخاص في وضعية صعبة كاليتامى والأشخاص في وضعية هشـة، وبالأشخاص بدون مأوى وبكافة احتياجاتهم الأساسية؛ بالإضافة إلى فتح حساب خاص لتلقي المساهمات التطوعية التضامنية للمواطنين والهيئات الخاصة والعمومية، ودعا إلى أداء صلاة الغائب بكافة مساجد المملكة ترحما على أرواح ضحايا زلزال الحوز، وإعلان حداد وطني لمدة ثلاثة أيام مع تكنيس الاعلام الوطنية فوق جميع المباني العمومية.

ولتجنب كل الصعوبات فقد أوصى البلاغ الملكي بتشكيل احتياطات ومخزون للحاجيات الأولية على مستوى كل جهة من المملكة من اجل مواجهة كل أشكال الكوارث، كخطوة استباقية تخفف مستقبلا من أثار هاته الكوارث لا قدر الله.

لقـد فتـح البلاغ الملكي الخاص بزلزال الحوز، ورشا فكريا واجتماعيا وثقافيا جديدا وأُفُـقا سياسيا جديدًا يخص مفهوم “تمغرابيت”، جعل له امتدادات في مجالات المساعدة والإيواء والاهتمام بالطبقات الهشة في المجتمع، وفلسفة المساهمة التطوعية التضامنية وثقافة التبرع بالدم، وترسيخ ثقافة البناء والمحافظة على تراث الأجداد.

وكما عـودنا “كبير العائلة” على تقديم صور رائعة في “تمغرابيت” منها استقباله الشخصي لأفراد الجالية المغربية بميناء طنجة، وإقـامته لخيمة ملكية على إثـر زلزال الحسيمة، والتزامه بالتدابير الاستعجالية والإنسانية زمن جائحة كورونــا وتبرعه في صندوق مواجهة كورونا… ها نحن نفهم مرة أخرى من صاحب الجلالة أن “تمغرابيت” لا تدرس في المعاهد العليا أو الجامعات، بل هي حُب جماعي للخير والتضامن والتسامح، وهي روح تسري في دماء المغاربة وأساس تميزهم سواء داخل الوطن أو خارجه.

قد يعجبك ايضا

مستجدات قضية الوحدة الترابية ومسألة الأرشيـف

ردّ على المقالات الجزائرية حول “غويتا مالي هرب”

المغرب يفعلها أخيرًا… ويطوي ملف الصحراء باعتماد الحكم الذاتي كحل نهائي

ما بعد 31 أكتوبر 2025: مرحلة جديدة في مسار الحكم الذاتي للصحراء المغربية

عبودية الماضي… حين نعبد ما أنفقناه بدل أن نُكمل حياتنا

عزالدين بورقادي سبتمبر 10, 2023 سبتمبر 10, 2023
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق التغطية الإعلامية للكوارث الطبيعية بين الواجب المهني والشرط الأخلاقي
المقالة القادمة المغرب وافق على تلقي مساعدات من أربع دول واستثنى فرنسا
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
حوادث

إحباط محاولة تهريب 175 كلغ من المخدرات عبر الكركرات

منذ سنتين
كأس العالم لأقل من 17 سنة/إندونيسيا 2023.. المنتخب المغربي يواجه هذا المنتخب في ثمن النهائي
العربية-المغرب تطلق خط جوي مباشر جديد يربط بين الناظور ومورسيا
مراكش.. استنفار أمني على إثر العثور على جثة معلقة داخل مرحاض حديقة عمومية
القاهرة.. المغرب يترأس اجتماعا تنسيقيا للإعداد للدورة 20 لمنتدى التعاون العربي الصيني
التساقطات المطرية الأخيرة تنعش آمال منتجي النباتات السكرية بحوض اللوكوس
مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة
الأمم المتحدة: العالم “على حافة الهاوية” بسبب الأرقام القياسية للحر
أكادير.. ولاية الجهة تحتضن اجتماع جهوي لتحسيس آباء وأولياء التلاميذ بخطورة أعمال الشغب في الشارع
برنامج “أمير الشعراء”.. مغربي ضمن 20 شاعرا مؤهلا للمشاركة
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟