الألباب المغربية/ بلال الفاضلي
علمت جريدة “الألباب المغربية” من مصادر لها بتمصلوحت التابعة لإقليم الحوز، أن ساكنة مجموعة من الدواوير التابعة للجماعة السالفة الذكر، كدوار أولاد يحيى وسيدي بوزيد ولغنانمة ومركز تمصلوحت، يشتكي سكانها من توقف أعمال جمع النفايات منذ أيام، مما أدى إلى وضع كارثي بما تحمله الكلمة من معنى، أطنان من الأزبال شكلت منظرا قبيحا ووصمة عار على جبين من خول إليهم تدبير شؤون الجماعة.
وأوضحت مصادر الجريدة أن هذا الوضع الكارثي بامتياز أدى بطبيعة الحال إلى انتشار روائح كريهة تزكم الأنوف، كما أدى كذلك إلى انتشار الكلاب الضالة التي تشكل خطرا جليا على التلاميذ خصوصا في ظل هذا التوقيت المجحف، إلى جانب الحشرات الطائرة منها والزاحفة والتي بدورها وجدت في هذه الأزبال مرتعا خصبا مما أدى إلى انتشار بعض الأمراض الجلدية هذه الأيام.
وتضيف مصادرنا، أنه تجهل لحد الآن ملابسات توقف مرور شاحنة الجماعة لجمع الأزبال، حيث أن المجلس لم يكلف نفسه عناء التواصل مع الساكنة لشرح الأسباب ولم يتخذ أي تدابير احترازية لتجاوز تداعيات هذا التوقف المفاجئ.
واعتبرت الساكنة، بأن الأمر يوحي بوجود استخفاف كبير في التعامل مع ملف أساسي من ملفات خدمات القرب، خاصة وأن المنطقة لا تتوفر على حاويات لجمع النفايات، تصور أن الجماعة من أغنى جماعات إقليم الحوز، ولا تتوفر على حاويات، هذا قليل من كثير تتخبط فيه هذه الجماعة والتي غرز فيها الفساد مخالبه حتى النخاع، فمن يدبر شؤونها محكوم عليه بالسجن ولازال حي يرزق.
