باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: الغباء عند الفِرَق الطرقيّة وخطر جماعة العدل والإحسان: قراءة فكرية في مسار التصوف المغربي بين الروح والعقل
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > الغباء عند الفِرَق الطرقيّة وخطر جماعة العدل والإحسان: قراءة فكرية في مسار التصوف المغربي بين الروح والعقل
رأي

الغباء عند الفِرَق الطرقيّة وخطر جماعة العدل والإحسان: قراءة فكرية في مسار التصوف المغربي بين الروح والعقل

آخر تحديث: 2025/11/02 at 11:10 مساءً
منذ 4 أيام
نشر
نشر

الألباب المغربية/ د. حسن شتاتو

منذ قرون، اختار المغرب لنفسه طريقًا مميّزًا في التديّن، يجمع بين الفقه المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف السُّني المعتدل، فكوّن ما يُعرف بـ”النموذج المغربي في الإسلام”؛ نموذجٌ يوازن بين العقل والنقل، بين الإيمان والعمل، وبين الزهد والكرامة الإنسانية.

لقد كان التصوف المغربي، في بداياته، تعبيرًا راقيًا عن مقام الإحسان كما حدّده النبي العدنان في حديث جبريل: “أن تعبد الله كأنك تراه”، لا مظهرًا للرقص والاحتفال والوساطة.

غير أنّ هذا التصوف النقي، الذي عُرف به المغاربة عبر التاريخ، تسرّبت إليه عبر الزمن تياراتٌ طرقيّة منحرفة وأفكارٌ غريبة، حوّلته من مشروعٍ لبناء الإنسان إلى مسرحٍ للطقوس الجماعية والجهل المقدّس، ووسيلة لتبرير الخضوع والتبعية باسم “الروحانية”.

  • المغرب والاعتدال الديني: ثلاثية المالكية والأشعرية والتصوف السُّني

المالكية في المغرب ليست مجرد مذهب فقهي، بل منهج حياة يقوم على المصلحة المرسلة، والاعتدال، واحترام السياق الاجتماعي في الفتوى.

والأشعرية لم تكن فلسفة جافة، بل عقيدة عقلانية تُحصّن الإيمان من التجسيم والتكفير، وتؤصّل للعقل كوسيلة لفهم الوحي.

أما التصوف السُّني الأصيل، فقد كان مدرسةً في الأخلاق والتهذيب تجلّت في سِيَر الزهاد الكبار مثل أبي مدين الغوث وأحمد زروق وعبد السلام بن مشيش، الذين جعلوا من الإخلاص والتواضع والزهد طريقًا إلى تزكية النفس وإصلاح المجتمع.

بهذه الثلاثية المتكاملة، استطاع المغرب أن يصمد أمام المدّ الخارجي، سواء في صورته الوهابية المتشددة أو الشيعية الطائفية أو الطرقية المنحرفة، فظل متمسكًا بوسطية الإسلام وسماحته.

  • من الزهد إلى الطرق: التحوّل التاريخي

مع تراجع التعليم التقليدي وضعف العلماء في القرى والمدن، ظهرت الطرق الصوفية كبديل اجتماعي وروحي.

كانت الطريقة القادرية ثم النقشبندية وبعدها البورقادية والبودشيشية تسعى إلى حفظ التوازن الروحي واستقطاب العامة ونشر روح الانضباط والولاء للدولة.

لكن مع مرور الزمن، تحوّلت كثير من هذه الطرق إلى مؤسسات مغلقة ذات طقوس خاصة، تقوم على الولاء المطلق للشيخ، وتقديس الأضرحة، وتكرار الأذكار بطريقة آلية خالية من الوعي.

لقد أصبح الهدف عند بعض المريدين ليس معرفة الله بل نيل البركة، ولا تزكية النفس بل الانتساب للطريقة، فتحوّل التصوف من سلوك روحي إلى شكل اجتماعي، ومن تزكية إلى تبعية.

  • الطرق الطرقيّة المعاصرة: الغباء باسم الدين

تستند بعض الطرق اليوم إلى خطابٍ غامضٍ حول “تنقية الروح”، لكنها تمارس عمليًا تعطيلاً للعقل وتقديسًا للشيخ.

في زوايا كثيرة تُقام طقوس يغلب عليها الغناء والرقص والإنشاد، أشبه بالاحتفالات الوثنية منها بالذكر الإسلامي.

وهكذا يتحوّل المريد إلى تابعٍ بلا فكر، ومؤمنٍ بلا وعي، ومتديّنٍ بلا علم.

قد يقول البعض إن هذه الطرق تُسهم في “الاستقرار الاجتماعي”، لأنها تُفرّغ طاقات الناس في الطقوس بدل السياسة، غير أنّ الثمن الفكري والعقائدي باهظ:

استقرارٌ على حساب الوعي، وولاءٌ يقوم على الجهل. فما نفع استقرارٍ يُنتج الخرافة؟ وما جدوى طاعةٍ تُبنى على التقديس الأعمى؟

  • جماعة العدل والإحسان: بين التصوف والتمرد

من رحم هذا السياق الطُرقي وُلدت جماعة العدل والإحسان التي أسسها عبد السلام ياسين، فجمعت بين المظهر الصوفي والخطاب السياسي.

في بداياتها، قدّمت نفسها كحركة روحية تدعو إلى العدل والإصلاح، لكنها تحوّلت تدريجيًا إلى تنظيم سياسي مغلق يقوم على الولاء للمرشد، ويجمع بين روح الطاعة الطرقية ونزعة التمرّد السياسية.

وقد وُجهت إلى الجماعة انتقادات عديدة، من أبرزها:

  • تحويل التصوف إلى أداة سلطة لا وسيلة تزكية.
  • تبنّي نزعة شبه شيعية في تمجيد الإمام والمرشد.
  • التقاطع مع الفكر الوهابي في رفض المؤسسات الدينية الرسمية والنزعة الإقصائية.
  • الجمع بين الزهد الظاهري والطموح السياسي الخفي.

وهكذا أصبحت الجماعة ظاهرة هجينة تهدد بنية التدين المغربي المعتدل الذي تأسس على العقل والتوازن لا الغلوّ والتسييس.

  • الوهابية: نقد الفكر الأحادي والردّ العلمي

لقد واجه المغرب منذ القرن التاسع عشر المدّ الوهابي القادم من المشرق، والذي قدّم نفسه بوصفه “دعوة إلى التوحيد”، لكنه في الواقع اختزل الدين في مظاهر ظاهرية جامدة، وحوّل الإيمان إلى سلسلة من فتاوى التحريم والتكفير.

تؤاخَذ الوهابية على أمور عدّة:

  1. إنكارها للبعد الروحي والجمالي في الإسلام، فحرّمت الموسيقى والاحتفال والذكر الجماعي، وألغت مفهوم الإحسان.
  2. نزعتها الإقصائية التي جعلت كل مخالف “مبتدعًا” أو “مشركًا”، مما أدّى إلى تمزيق الأمة.
  3. رفضها للعقل والكلام الأشعري، مع أن الإسلام دعا إلى التفكير والتدبّر.
  4. قراءتها الحرفية للنصوص التي أغلقت باب الاجتهاد وأفرغت الدين من مقاصده.

ويردّ المغاربة على هذا الفكر بأن التوحيد ليس نفيًا للروح، والاتباع ليس تعطيلًا للعقل، وأن الإسلام لا يكون صحيحًا إلا إذا جمع بين النصّ والفهم المقاصدي، بين العبادة والتفكر، بين الشريعة والحكمة.

فالوهابية بنزعتها الجامدة تُقابل الطرقيّة بانحرافها الوجداني، وكلاهما – بطريقته – يُقصي العقل الذي هو أساس الدين.

  • الدولة والطرق: بين دعم الاستقرار وإنتاج التبعية

دعمت الدولة المغربية تاريخيًا بعض الزوايا والطرق، خصوصًا بعد الاستقلال، باعتبارها أدوات لتثبيت السلم الأهلي ومواجهة التطرف.

لكن هذا الدعم المادي والرمزي، حين يُمنح دون رقابة فكرية وإصلاح تربوي، يتحوّل إلى تعميقٍ للجهل والتبعية.

فبدل أن تكون الزوايا مدارس في الأخلاق، تصبح مراكز ولاء شخصي.

ولهذا، يجب أن يُوجّه الدعم إلى التعليم القرآني والعلمي، لا إلى الطقوس الاحتفالية والولائم الصوفية التي تُكرّس الخرافة.

  • الأسباب العميقة للانحراف

هذا الانحراف الديني العام هو نتيجة تداخل عوامل اجتماعية وتربوية وفكرية:

  1. انهيار التعليم الديني الأصيل وانفصال المدرسة عن القيم القرآنية.
  2. تراجع الكتاتيب القرآنية التي كانت تصنع الوجدان الديني المتوازن.
  3. ضعف التربية الأخلاقية والوطنية في التعليم الحديث.
  4. استغلال الدين للربح السياسي أو المادي من قِبل بعض شيوخ الطرق.
  5. العزلة الفكرية الناتجة عن ضعف اللغات وغياب الاطلاع على الفكر الإسلامي المتجدد.
  6. تحوّل بعض المثقفين الدينيين إلى أدوات تبرير لا إلى منارات تفكير.
  • الحلّ في المغرب: العودة إلى الجذور وبناء الوعي

الحلّ لا يكون في الحلول الأمنية أو المالية، بل في إعادة بناء الإنسان المغربي من جذوره:

  • إحياء الكتاتيب القرآنية لتربية الأطفال على القيم الدينية الأصيلة قبل التعليم النظامي.
  • إعادة مواد التربية الإسلامية والوطنية والأخلاقية إلى المناهج حتى التخرج الجامعي.
  • تعزيز اللغات الحية، خصوصًا العربية والإنجليزية، لتوسيع آفاق الفكر الديني المعاصر.
  • إعادة الاعتبار لـالأمازيغية كرافد ثقافي ووطني جامع.
  • توجيه التمويل الديني نحو التعليم والتكوين بدل الطقوس والاحتفالات.
  • إنشاء مراكز تفكير ديني أكاديمي تُعيد قراءة التراث بميزان المقاصد لا بسطحية الحرف.

بهذا فقط يمكن أن نقطع الطريق على الطائفية، والوهابية الجامدة، والطرقية المنحرفة، ونستعيد الإسلام المغربي في صفائه الأول.

  • تصوف بعقلٍ لا بخرافة

المغرب اليوم بحاجة إلى تصوفٍ بعقلٍ ونورٍ لا بطبلٍ وزخرف، إلى تصوفٍ يستلهم زهد عمر بن الخطاب وعدل عمر بن عبد العزيز، لا تصوف الجماعات التي جعلت من الجهل طقسًا ومن الرقص عبادة.

الإسلام دين الوسط، والوسط ليس حيادًا بين الحق والباطل، بل توازنٌ بين النصّ والعقل، بين العبادة والفكر، بين الروح والعلم.

وحين يستعيد المغاربة وعيهم الديني الأصيل، وتستعيد المدرسة رسالتها التربوية، سينحسر الجهل وتنهزم الطُرقية المنحرفة، ويعود التصوف المغربي إلى صفائه الأول: تربية على الإخلاص لا تجارة بالروح، وارتقاء بالعقل لا استسلام للوهم..

 

قد يعجبك ايضا

المغرب يفعلها أخيرًا… ويطوي ملف الصحراء باعتماد الحكم الذاتي كحل نهائي

ما بعد 31 أكتوبر 2025: مرحلة جديدة في مسار الحكم الذاتي للصحراء المغربية

عبودية الماضي… حين نعبد ما أنفقناه بدل أن نُكمل حياتنا

تحديات الحكم الذاتي لجهة الصحراء

فتح مبين

عزالدين بورقادي نوفمبر 2, 2025 نوفمبر 2, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق الصحراء المغربية: السكان الأصليون.. الحق التاريخي.. والدبلوماسية المغربية
المقالة القادمة الصويرة: توقيع على مذكرة تفاهم تهدف الحفاظ على معلمة جناح الحسن الثاني باشبيلية
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
رأي

الأوقاف تحابي العُدْوَة الأخرى والجماعة الترابية لسلا بين المطرقة والسندان

منذ شهر واحد
رئاسة الأغلبية الحكومية تثمن الحصيلة المرحلية للعمل الحكومي خلال نصف الولاية الحكومية
الكؤوس الإفريقية للأندية لكرة القدم.. سيطرة مطلقة لفرق شمال القارة ونهضة بركان ضمن الكبار
مستشار الرئيس الفلسطيني: دعم جلالة الملك للقضية الفلسطينية “ثابت وموصول”
إدانة البرلماني المهدي عثمون بغرفة جرائم الأموال
الدار البيضاء.. خلاف حول قنينات كحول فارغة ينتهي بإضرام النار بشخص
أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الأربعاء 8 ماي الجاري
مجلس النواب.. افتتاح أشغال الدورة الثانية برسم السنة التشريعية 2023 -2024
معرض الشارقة الدولي للكتاب يفتتح دورته الـ43 بمشاركة المغرب كضيف شرف
بني ملال تحتضن معسكرا تدريبيا لريادة الأعمال للأشخاص في وضعية إعاقة “أوديسا بلاس”
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟