باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري
رأي

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

آخر تحديث: 2025/10/25 at 9:23 مساءً
منذ 5 ساعات
نشر
نشر

الألباب المغربية/ د. حسن شتاتو

يُخطئ من يظن أن المغرب دولة من دول ما بعد الاستعمار، أو أن حدوده رُسمت بقلم جنرال فرنسي على طاولة المفاوضات.

المغرب ليس دولة وُلدت سنة 1962 ولا 1830، بل كيانٌ تاريخي حيٌّ امتدّ من جبال الأطلس إلى تلمسان، ومن فاس إلى الصحراء الشرقية، قبل أن تأتي فرنسا لتقتطع من جسده الشريف أجزاءً وتُلحقها بإقليمٍ إفريقي أرادت له أن يكون حائط صدٍّ لمشروعها القديم في شمال إفريقيا.

حين نعود إلى التاريخ، لا نحتاج إلى المذكرات الدبلوماسية ولا إلى خرائط الأرشيف الفرنسي لنعرف أن تلمسان كانت قلبًا مغربيًا نابضًا في ظل السعديين والمرينيين، وأن الصحراء الشرقية كانت معبر القوافل المغربية نحو إفريقيا.

كلّ ذلك موثّق في مراسلات الملوك، وسجلات الزوايا، وشهادات الرحالة الأوروبيين قبل أن يولد ما يُسمّى اليوم بـ”الجزائر الحديثة”.

أما الجزائر ذاتها، فليست سوى اختراعٍ فرنسيٍ بامتياز، جمعت فيه باريس أراضي من الصحراء الكبرى إلى حدود تونس ومالي، ونفخت فيه من رياح العسكر روحًا مصطنعة سمتها “الجمهورية الجزائرية”. إنها دولة وُلدت من رحم الخريطة، لا من عمق التاريخ.

وليس غريبًا أن ترى هذه الدولة، التي لم تكتمل ملامحها الوطنية بعد، تُحاول أن تصنع لنفسها مجدًا زائفًا على حساب جيرانها. فكلُّ من لا تاريخ له يبحث عن معركةٍ رمزيةٍ ليُثبت وجوده، حتى لو كانت تلك المعركة ضد الحقيقة.

لقد عاش المغرب حرًّا في وجه العثمانيين، في وقتٍ كان فيه الشرق المغاربي يرزح تحت وصاية الإنكشاريين وولاة الباب العالي، المغاربة لم يُساقوا تحت راية الغير، ولم يُؤدّوا الجزية لغير الله. كانوا ملوكًا لا ولاة، أحرارًا لا عبيدًا، وهنا يكمن الفارق الجوهري بين دولة السيادة ودولة التبعية.

أما فرنسا التي ترفع بعض الأبواق رايتها في الخفاء، فهي التي خطّت حدود الجزائر الكبرى بمسطرة استعمارية، لتجعل منها دولة وظيفية تحمي مصالحها في المنطقة وتُربك التوازن المغاربي كلّما لاحت في الأفق مبادرة وحدة أو تنمية مشتركة.

وهذا ما نراه اليوم في حملات التشويه المتكررة ضد المغرب وسياساته. إن ما يسميه البعض “الذكاء الدبلوماسي المغربي” ليس إلا امتدادًا لتقليد عريق في القيادة والتبصّر. فالمغرب لا يرفع صوته في المحافل الدولية لأنه يعرف أن قوته في تاريخه، وأن حجّته في شرعيته.

من وادي المخازن إلى أنوال، ومن المسيرة الخضراء إلى مشاريع التنمية في الأقاليم الجنوبية، يكتب المغرب تاريخه بالفعل لا بالكلام.

واليوم، ومع استمرار معركة التحرير المغربية، يحاول بعض من لا تاريخ لهم الطعن في رموز السيادة المغربية بالحديث عن سبتة ومليلية والجزر المغربية.

لكن الحقيقة أن ما يجهله هؤلاء أن تاريخ المقاومة المغربية ضد إسبانيا أقدم من تاريخ دولهم نفسها.

فبينما كان الآخرون يعيشون في العبودية تحت وطأة العثمانيين والإنكشاريين، كان المغرب يواجه بمفرده الحملات الصليبية وحروب الاسترداد، ويصدّ الغزوات الإسبانية والبرتغالية في معارك خالدة.

وحين سقطت سبتة ومليلية في القرن الخامس عشر، لم يكن في المنطقة آنذاك كيانٌ اسمه “الجزائر”، ولا دولة ترفع رأسها لتقول كلمة حق.

واليوم، يخرج بعض الحاقدين ليختزلوا التاريخ في أكذوبةٍ ساذجةٍ مفادها أن السلطان العلوي “باع المدينتين مقابل دراجة هوائية” — وهنا تكتشف فعلاً أن الحقد يولّد الغباء، وأن من لا يعرف تاريخه يُخترع له تاريخٌ على المقاس.

فالمغاربة لا يبيعون أرضهم، بل يسترجعونها جيلاً بعد جيل، وها هي المسيرة متواصلة حتى يُعاد الحق إلى نصابه الكامل.

إن معركة المغرب ليست حدودًا على الورق، بل معركة وجودٍ وكرامةٍ ضد التزييف التاريخي والوصاية الفكرية.

فمن تلمسان إلى الصحراء الشرقية، ستبقى الروح المغربية حيّة في التاريخ والجغرافيا والوجدان، مهما حاولت الأقلام المأجورة أن تزرع الشكوك.

والمغاربة اليوم، من طنجة إلى الكويرة، يعرفون تمامًا أن الحق لا يضيع ما دام وراءه شعبٌ يؤمن بعدالة قضيته، وأن حدود الوطن ليست خطوطًا تُرسم بالحبر، بل جذورًا تضرب في الأرض منذ قرون.

قد يعجبك ايضا

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

مشروع قانون المالية لسنة 2026 ترسيخ للتنمية المنتجة والعدالة المجالة المتوازنة

كونوا في الموعد..

وثيقة جبهة “البوليساريو” أمام الأمم المتحدة: تكرار فارغ واستراتجية مستنفذة

عزالدين بورقادي أكتوبر 25, 2025 أكتوبر 25, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل
المقالة القادمة كنت اتحاديا وانتهى الكلام….
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
سياسة

الرئيس السابق لجنوب أفريقيا جاكوب زوما يرد بقوة على حكومة بلاده بخصوص زيارته للمغرب

منذ 3 أشهر
باكستان والهند يتفقان على تمديد وقف إطلاق النار
الصويرة: من سرق فكرة مهرجان كناوة ؟
الأمير مولاي رشيد: المهرجان الدولي للفيلم بمراكش دعوة للتعرف على الآخر وإذكاء روح التعاطف وتقاسم الخبرات
عملية تفتيش بمنزل شخص موقوف بسبب المخدرات
ورزازات.. بنسعيد يزور موقع تصوير فيلم “غلادياتور2”
مساهمة شركة “تيمبول” في ثورة الاقتصاد الرقمي المغربي باستثمار مهم
الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تدعو الحكومة للتراجع عن ضرب مكتسبات التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والنشر
مديرية الأمن: “إبلاغ” عالجت خلال 3 أشهر الأولى 7083 إشعارا بشأن قضايا إجرامية مختلفة
السينما المستقلة.. لماذا؟ وعن ماذا؟
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟