باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: الجيل الرقمي المغربي: قراءة سوسيولوجية في تحولات الحراك الإفتراضي وإستشراف مآلاته المستقبلية
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > الجيل الرقمي المغربي: قراءة سوسيولوجية في تحولات الحراك الإفتراضي وإستشراف مآلاته المستقبلية
رأي

الجيل الرقمي المغربي: قراءة سوسيولوجية في تحولات الحراك الإفتراضي وإستشراف مآلاته المستقبلية

آخر تحديث: 2025/10/19 at 12:39 مساءً
منذ 7 أيام
نشر
نشر

الألباب المغربية/ د. الحسين بكار السباعي*

لم يعد المشهد الإجتماعي المغربي بمنأى عن التحولات الرقمية العميقة التي تعيد تشكيل الوعي الجماعي في العصر الراهن. فقد برز جيل جديد “جيل Z” أو “GenZ 212” ، ولد من رحم الفضاء الإفتراضي، ليعبر عن وعي متنام ومطالب بالعدالة الإجتماعية والكرامة، مستعملا التكنولوجيا كوسيلة للتعبئة والمساءلة والمطالبة بالإصلاح. إحتجاجات إنطلقت بمطالب إجتماعية صادقة، غير أنها سرعان ما إكتسب أبعاد سياسية معقدة، خصوصا بعد ارتباط شعار المطالب المشروعة من حق في الصحة والتعليم والشغل، بشعار مقاطعة كأس أمم إفريقيا 2025.

إن كل متتبع ومهتم بظاهرة الاحتجاج بالفضاء العام، مدعو اليوم إلى الوقوف على تلك التأويلات السياسية التي تعكس حجم التوتر بين طموح الإصلاح وفتنة التأثير الخارجي. لقد تحول الفضاء الرقمي إلى ساحة تجاذب بين وعي وطني ناضج يسعى للتغيير الإيجابي، وتيارات مريبة تحاول إستثمار هشاشة الثقة لإرباك صورة المغرب في لحظة رمزية تشهد صعوده القاري وتميزه العالمي.

ويرى الباحث الفرنسي بيير ليفي أن “الفضاء السيبراني لم يعد مجرد أداة تواصل، بل فضاء لإنتاج المعنى والسلطة”، وهو ما يفسر تحول الشبكات الإجتماعية إلى مجال لصناعة الرأي العام وتوجيه الوعي الجماعي. كما يؤكد الباحث المغربي محمد الشرقاوي أن “الإحتجاجات الرقمية تعبر عن فعل جماعي جديد غير مؤطر، تغذيه سرعة التفاعل لا عمق التنظيم”، مما يجعل حراك GenZ212 ظاهرة سائلة تتميز بانتشارٍ رمزي سريع يفتقد القيادة والهيكلة المؤسسية.

وفي خضم هذا الزخم، جاء إنسحاب ممثلي الشباب الأمازيغي من الحركة كمنعطف فارق في مسار الوعي الرقمي الوطني، لينضاف إليه اليوم السبت 18 أكتوبر، إنسحاب شباب جهة الشرق بسبب إنحراف الدعوة إلى الإحتجاجات عن مبادئها الأصلية وغياب الشفافية في تسييرها، واتهام قيادتها بعقد تحالفات غامضة وخدمة مصالح غير معلنة، مع إبتعادها عن القضايا الإجتماعية الجوهرية كالصحة والتعليم، الأمر الذي دفع إلى حل اللجان المحلية ووقف الأنشطة بشكل نهائي، بعدما رفضوا أي توظيف خارجي أو إيديولوجية للنضال الإجتماعي، مؤكدين إنحيازهم الصريح للوحدة الوطنية كإطار وحيد للإصلاح. وهو موقف يعكس، كما قال عالم الاجتماع المغربي عبد الرحيم العطري، “بحث الجيل الجديد عن معنى للإنتماء داخل الدولة لا ضدها”. فالحركة الأمازيغية الرقمية أعادت التذكير بروح خطاب أجدير الذي جعل من الأمازيغية ركيزة للوحدة، لا مدخلا للتفرقة، وأسقطت وهم الربط بين الهوية والإرتماء في أجندات خارجية لا زالت حبسة أيديولوجية بائدة.

لقد أسس هذين الموقفين العقلانيين، لمرحلة جديدة يمكن وصفها بمرحلة “الجيل الوطني الثالث”، جيل نقدي لكنه مسؤول، المؤمن بأن الإصلاح لا يمر عبر الفوضى بل عبر المشاركة الواعي، وأن  الدولة ليست خصم بل فضاء للحوار وإعادة بناء الثقة.

لقد حذر عالم الإجتماع الإسباني مانويل كاستيلز من أن “المجتمعات التي تفشل في تحويل التواصل الرقمي إلى فعل مؤسسي منظم، تصبح رهينة للفوضى المعلوماتية”. وهذا ما يجعل المغرب اليوم أمام مفترق حاسم، فإما أن يمتص ويحويل الغضب الرقمي إلى طاقة إصلاحية مستدامة، أو تركه ينزلق إلى فوضى رمزية تستغل من الخارج لتأزيم الداخل.

من هنا وحسب رأينا المتواضع، تبرز الحاجة إلى مقاربة جديدة للدولة المغربية تقوم على الذكاء المؤسسي والإنصات للشباب بإعتبارهم شركاء في الوعي لا خصوم، وإلى تعزيز التربية على المواطنة الرقمية، وتحصين الفضاء السيبراني من الإختراق دون المس بحرية الرأي و التعبير المحمية دستوريا، والعمل الجاد على إشراك الجامعات ومراكز البحث العلمي في فهم ديناميات الرأي العام الإفتراضي وتطوره السريع.

ختاما، يعيش المغرب اليوم مخاض وعي رقمي وطني جديد، يقوده جيل يؤمن بأن الإصلاح لا يتحقق بالتصادم، بل ببناء الثقة بين الدولة والمجتمع، وبجعل الرقمنة أداة للنهضة لا للفوضى. فالوطن في زمن التحول الرقمي لا يصان بالمقاربة الأمنية لوحدها، بل بمعالجة مواطن الخلل وإرجاع للثقة للشباب في مؤسساتهم السياسية وعلى رأسها الأحزاب التي لأسف لم تستوعب بعد الكثير من الدروس، وبمنح الفرصة لجيل الشباب بأن يتحمل المسؤولية وأن يحسد قيم الديمقراطية بالفعل وليس بمجرد الخطابات.

*محلل سياسي وخبير إستراتيجي

 

قد يعجبك ايضا

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

مشروع قانون المالية لسنة 2026 ترسيخ للتنمية المنتجة والعدالة المجالة المتوازنة

كونوا في الموعد..

عزالدين بورقادي أكتوبر 19, 2025 أكتوبر 19, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق انطلاق عملية تكوين مجندات التجريدة الـ40 للخدمة العسكرية بتمارة
المقالة القادمة نهضة الزمامرة يعود من ملعب أدرار بأول انتصار على حساب أولمبيك الدشيرة
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية

مهرجان الثقافة العربية في دورته الثامنة بخريبكة يكرم الأديبة خناثة بنونة

منذ 12 شهر
كوبا أمريكا 2024.. منتخب الأوروغواي يحرز المركز الثالث على حساب كندا
الصحراء المغربية: بلغاريا تشيد بجهود المملكة “الجادة وذات المصداقية” وتعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا “جادا وذا مصداقية” لتسوية هذا النزاع
الشيخ إبراهيم بقلال.. أسد السنة وفارس المنابر الذي يدافع عن الشريعة وإمارة المؤمنين
مراكش.. المهرجان الوطني للفنون الشعبية يحتفي بعلاقات الصداقة المغربية الصينية
وزير النقل واللوجيستيك: الإصلاحات التي باشرها المغرب خلال ما يزيد عن عقدين أحدثت تحولا تنمويا هاما
قطاع التعمير بالفقيه بن صالح تحت المجهر…
فاس.. توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية مبحوث عنه دوليا
مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم يتعلق بإحداث لجان محلية لمكافحة العنف بالملاعب الرياضية
الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي محور مباحثات بين أخنوش والمفوض الأوروبي للجوار
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟