الألباب المغربية/ مصطفى طه
خرج رئيس الجماعة الترابية لمدينة ورزازات، سعيد أفروخ بتدوينة فيسبوكية تحمل عنوان “توضيح الواضح وبيان الغامض”، تحدث من خلالها قائلا، أنه: “منذ سنة 2014 لم تقتني جماعة ورزازات أية سيارة مصلحية ومع توالي السنين تقادم الأسطول وتعطل جله فكان الخصاص مهولا”.
وفي هذا الصدد، قال أفروخ، أنه: “أمام هذه الوضعية وخلال الدورة العادية المنعقدة في خامس اكتوبر2023 تم تحويل مبلغ مالي قدره 2.000000 مليونان من الدراهم الى الفصل الخاص بالسيارات والدراجات النارية والآليات تم التصويت عليه بأغلبية الأعضاء الحاضرين: 17صوت مع مقابل 2 أصوات ضد”.
وتابع المسؤول الجماعي، قائلا، أنه: “من بين من صوت مع التحويل من كان يرفع صوته منددا بشراء السيارات ومعتبرا ذلك عمل تبذير وهدر للمال العام قمة التناقض”.
وأضاف رئيس المجلس الجماعي لورزازات، أن: “الطامة الكبرى هي أن المبلغ المحول كان على حساب دفعات لفائدة الجمعية المغربية لدعم التمدرس”.
وأكد المصدر ذاته، أنه: “للإشارة فاسم أفروخ سعيد لم يرد ضمن المصوتين على هذه النقطة. بعد ذلك تم الإعلان عن طلبات العروض في نفس الموضوع الذي هو: اقتناء سيارات مصلحية لفائدة جماعة ورزازات وقد بلغ مجموع جلسات فتح الأظرفة 8 لم تكن كلها مثمرة لعدة اسباب منها غياب المنافسين ولعدم كفاية الاعتمادات المرصودة وتواريخ الجلسات كالآتي 14.3.2024- 26.4.2024-6.8.2024- 27.9.2024- 17.12.2024”.
وواصل سعيد أفروخ تدوينته، قائلا، أنه: “لما انتخبت رئيسا للمجلس بتاريخ فاتح يناير 2025 تم الاستمرار بنشر طلبات العروض وكان ذلك بتاريخ 23.01.2025 و22.04.2025، وكانت أيضا غير مثمرة للأسباب السالفة الذكر وفتحت الأظرفة لمرة ثالثة بتاريخ 10/7/2025 أثمرت أخيرا. تسلمنا من السيارات المقتناة سيارة الرئيس في انتظار تسلم الباقي”.
ومضى المتحدث نفسه، قائلا، أنه: “خلال كل هذه المراحل حرصت شخصيا على إبلاغ المكتب والمجلس بجميع التفاصيل الخاصة بشؤونه بل إن السيد الكاتب ونائبته يحضران كل اجتماعات المكتب بطلب من الرئيس”.
وقال رئيس الجماعة المذكورة، في التدوينة نفسها، أنه: “أمام هذا الوضع يحق لي أن أطرح الملاحظات التالية: وكما يقول المثل سكتا دهرا ونطقا كفرا وإلا فلماذا لم يتم (نهي المنكر) حسب زعم من ادعى في جميع المراحل المذكورة بل كان الشعار الصمت والتصويت بنعم ورفع اليد عاليا، أم أن في الأمر أكثر من إن”.
وأضاف أفروخ: “أليس فشل تمرير مشروع مداخل المدينة وما رافقها من اقتراحات لإقحام أفراد لحاجة في نفس يعقوب سببا مباشرا في تغير المواقف، أليس للنقل الحضري دورا في الذي حصل بعد التصدي لمن أرادا أن يوقعا الرئيس في المحظور، أليس وليس …… الكلام كثير من أراد تقديم الدروس فليتقن الأستاذية وإذا كان بيتك من زجاج هش فلا تقذف بيوت الناس بالحجارة”.
وتابع سعيد أفروخ تدوينته، قائلا: “خلاصة الخلاصات: تم تحويل الاعتماد سنة 2023 وليس الآن، تم إطلاق الصفقات منذ سنة 2024 وليس الآن”.
وأشار المصدر نفسه، متحدثا، أنه: “من يعطي الدروس اليوم صوت مع شراء السيارات واليوم انقلب بقدرة قادر”.
وختم رئيس المجلس الجماعي لورزازات، قائلا: “عطرنا الله وإياكم بالصدق والتقوى و محبة الناس وخدمتهم وعلى نغمات أغاني الرايسة تلبنسيرتTalbnsirte والرايس صالح أولباشا salh oulbacha أحييكم”.