باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: “جيل Z” بين رهانات المستقبل وسقوط الأقنعة السياسية
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > “جيل Z” بين رهانات المستقبل وسقوط الأقنعة السياسية
رأي

“جيل Z” بين رهانات المستقبل وسقوط الأقنعة السياسية

آخر تحديث: 2025/09/30 at 4:10 مساءً
منذ شهرين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ ذ/ الحسين بكار السباعي*

تعيش الساحة المغربية، في الآونة الأخيرة، على إيقاع إحتجاجات سلمية متنامية يقودها شباب جيل  Z، جيل ولد بين منتصف التسعينيات وبداية العقد الثاني من الألفية، وتشكل وعيه في بيئة رقمية كونية مفتوحة. هذا الجيل لا يكتفي بمطالبة عابرة أو نزوة ظرفية، بل يعبر عن قطيعة متنامية مع الوسائط التقليدية التي فشلت في تمثيله والإنصات لهمومه، وعلى رأسها الأحزاب السياسية التي يفترض أنها التعبير المؤسساتي عن نبض المجتمع. غير أن عجز هذه الأخيرة عن التفاعل الجاد مع المطالب الشعبية، وغيابها عن ساحات الحوار، حولها إلى كيان متفرج على أزمات الوطن بدل أن تكون فاعلا في صياغة حلولها.

إن مشهد القطيعة بين جيل Z والأحزاب يكشف ما يشبه موتا بطيئا لمشروعيتها السياسية. فالأحزاب التي كان من المفترض أن تؤطر الشارع وتترجم تطلعاته، أضحت غريبة عن الواقع، أسيرة صراعات داخلية وجدالات عقيمة حول الزعامات، وهنا نستحضر مقولة عالم الإجتماع الفرنسي بيير بورديو عن “العنف الرمزي” الذي تمارسه النخب حين تقصي أصوات القاعدة الشعبية، لتعيد إنتاج نفس النسق السلطوي بأدوات تبدو ديمقراطية شكلا، لكنها فارغة مضمونا.

جيل Z، بطبيعته ليس مجرد جيل “التيك توك” كما يحلو للبعض إختزاله، بل هو جيل مسيس بوعيه النقدي، وليس مؤدلجا بالضرورة. أثبت حضوره في الشارع وفي النقاش العمومي، مدافعا عن قضايا التعليم والصحة والعدالة والكرامة. لكن الخطر الحقيقي يتمثل في محاولات القوى السياسية الإنتهازية الركوب على موجاته النضالية، وإعادة تدويره كوقود لصراعاتها الإيديولوجية. ويذكرنا هذا بما أشار إليه عالم الإجتماع “زيغمونت باومان” حين تحدث عن “السيولة الإجتماعية”، حيث تتحرك الجماعات خارج الأطر التقليدية، لكن القوى القديمة تحاول دوما تجميدها وإدخالها في قوالبها.

فاليوم تتجلى معضلة كبرى، هل سيسمح لهذا الجيل بأن يبني مستقبله وفق أدواته الخاصة، أم سيختطف مجددا ليعاد تدويره داخل دوائر الفشل التاريخي؟ إن أخطر ما قد يواجهه جيل Z هو أن يقحم في ثنائيات إيديولوجية بالية. بينما الواقع يثبت أن هذا الجيل يتعامل مع السياسة كأداة عملية لتحسين شروط الحياة اليومية، لا كمنبر للشعارات أو الولاءات العمياء. وفي هذا السياق، يرى الباحث المغربي عبد الله ساعف أن الشباب المغربي يبتكر “طرائق جديدة للانخراط المواطني” خارج الوسائط التقليدية، معتمدا على شبكات التضامن الرقمي والإحتجاج السلمي بدل الإنتماء الحزبي.

ولعل ما يزيد هذا الجيل تميزا هو وعيه الكوني، فهو يقارن وضعه بما يشاهده عالميا عبر وسائل الإعلام الرقمية، ويرى في الحق في الصحة، والتعليم، معايير موضوعية لقياس صدقية أي مشروع وطني. هنا نستحضر ما أشار إليه عالم السياسة الأمريكي مانويل كاستيلز في حديثه عن “مجتمعات الشبكات”، حيث تتحول التكنولوجيا الرقمية إلى فضاء لتشكيل وعي جماعي عابر للحدود، يفرض معايير جديدة على الدولة الوطنية.

من هنا نستحضر ضرورة التفكير في مقاربات إجتماعية وسياسية ومؤسساتية جديدة تعيد بناء جسور الثقة، عبر لجان مستقلة ومتخصصة تشرك الأصوات الشبابية بصدق لا بمناورة، فكما يؤكد الباحث المغربي محمد سبيلا: “الشباب ليسوا مجرد رصيد بشري عددي، بل هم طاقة فكرية وأخلاقية تعيد إحياء السياسة حين تصاب بالترهل.”

ختاما، جيل Z طاقة وطنية صادقة تطالب بالإصلاح في إطار الوحدة الوطنية، و تحت سقف الملكية الضامنة لوحدة الأمة المغربية وإستمراريتها. أما الأعداء الحقيقيون فهم رواد الفساد والمحسوبية والشناقة الذين عطلوا طموحات الوطن، وأفرغوا السياسة من مضمونها الأخلاقي. إن استشراف المستقبل يقتضي أن يترك هذا الجيل يبدع و يناضل ويخطئ ويتعلم بحرية، بعيدا عن وصاية المومياءات السياسية التي إنتهت صلاحيتها.

 

*محام وباحث في الهجرة وحقوق الإنسان

 

قد يعجبك ايضا

القرار الأممي 2797: الشرعية الدولية تقبر الانفصال وتفتح الباب أمام المغرب الكبير

اللقاءات التشاورية: رغم استجابة الدولة تبقى الحاجة إلى إصلاحات لضمان شمولية حقيقية حتى لا يظل التشاور شكليًا

مع قهوة الصباح: ضحك الوزير… وبكى الأولياء

مع قهوة الصباح: برلمانية تعترف ضمنيًا أنها لم تقم بواجبها في إصلاح الداخل !

خمسينية المسيرة الخضراء من شرعية التحرير إلى هندسة السيادة وتنزيل مبادرة الحكم الذاتي في ظل التحولات الدولية الراهنة

عزالدين بورقادي سبتمبر 30, 2025 سبتمبر 30, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يجري مباحثات مع رئيس أركان الدفاع الغاني
المقالة القادمة كينشاسا: “التعليم.. الشمول والأمل”… شعار مهرجان الكاف للشباب على مدى ثلاث أيام
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
مجتمع

موسم الحج 1445 هـ.. أمير المؤمنين جلالة الملك يدعو الحجاج المغاربة إلى تمثيل المملكة أكمل تمثيل والتحلي بقيم الإسلام المثلى

منذ سنة واحدة
كأس أوروبا 2024.. المنتخب النمساوي يتأهل إلى دور الثمن على رأس مجموعته
هكذا احتفلت مركزية الاتحاد المغربي للشغل بفاتح ماي في البيضاء
عمل روائي جديد للكاتب المغربي يوسف أمين العلمي
وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي
مسؤول أمني سعودي: أزيد من 300 حاج مغربي استفادوا من مبادرة “طريق مكة” إلى غاية 9 يونيو الجاري
ارتفاع أسعار النفط في ظل مخاوف المستثمرين
نشرة إنذارية: رياح محليا قوية وزخات مطرية رعدية مرتقبة بعدد من مناطق المملكة
المخرج الأمريكي الكبير سكورسيزي حاضر في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش
الطالبي العلمي يجري مباحثات مع كل من رئيس الجمعية الوطنية ووزير الفلاحة والتنمية القروية بجمهورية فيتنام الاشتراكية
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟