الألباب المغربية
رد السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة بنيويورك، عمر هلال، على المغالطات التي قدمها وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، بشأن قضية الصحراء المغربية، خلال النقاش العام للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
واستهل الدبلوماسي المغربي مداخلته بالتذكير، بأن إدراج قضية الصحراء المغربية في جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل 62 عاما كان بمبادرة من المغرب نفسِه.
وتطرق هلال إلى إنشاء المينورسو قبل 34 عاما، مشددا على أن تاريخ الصحراء لا يمكن تلخيصه في إنشاء هذه البعثة الأممية.
وأوضح أن مجلس الأمن تبنى منذ 21 عاما قرارات أخرى تدعو على الخصوص إلى إيجاد حل سياسي. وأضاف هلال أن “مجلس الأمن، ومنذ 2007، اعتمد سنويا قرارا يكرس سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي يعتبرها جادةً وذاتَ مصداقية”.
وفي معرض رده على ما وصفه الوزير الجزائري بـ”الوقائع المفروضة” على الأرض، حسب زعمه، شدد هلال على أن “الواقع في الصحراء المغربية اليوم يتمثل في استثمارات بالملايير، وفي السلام والاستقرار.
ولفت إلى أن “فتح 30 قنصلية عامة في الصحراء المغربية، يجسد اعترافا ملموسا بالسيادة المغربية على المنطقة”.
وأبرز السفير أن “أكثر من 120 بلدا، من بينها ثلاثةُ أعضاءٍ دائمين في مجلس الأمن، وأكثرُ من ثلثي أعضاء الاتحاد الأوروبي، يدعمون هذه المبادرة ويؤيدونها باعتبارها الحل الوحيد والأوحد لهذا النزاع، كما أن عشرات البلدان الأخرى تعترف بمغربية الصحراء”.