باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: جيل Z بين ثقافة الإحتجاج ورهانات الإنتقال الديمقراطي في المغرب
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > جيل Z بين ثقافة الإحتجاج ورهانات الإنتقال الديمقراطي في المغرب
رأي

جيل Z بين ثقافة الإحتجاج ورهانات الإنتقال الديمقراطي في المغرب

آخر تحديث: 2025/09/28 at 1:27 مساءً
منذ شهرين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ ذ/ الحسين بكار السباعي*

إن إقدام السلطات المغربية على الإفراج عن موقوفي ما أصبح يعرف بـ”جيل Z”، عقب الوقفات الاحتجاجية التي نظمت، مساء أمس السبت 27 شتنبر 2025، للمطالبة بتحسين أوضاع الصحة والتعليم، يشكل لحظة سياسية بليغة تتجاوز حدود الحدث الظرفي لتكشف عن دينامية جيلية آخذة في التشكل داخل المجتمع المغربي. فقرار الإفراج، الذي استقبل بإرتياح في الأوساط الحقوقية والشبابية، لا يقرأ فقط بإعتباره إستجابة لإعتبارات حقوقية مرتبطة بالحق في التظاهر السلمي المكفول دستوريا ووفق المواثيق الدولية، بل يفهم أيضا كإشارة سياسية تنم عن وعي الدولة بضرورة مواكبة تحولات الأجيال الجديدة بدل مواجهتها، وإدراك أن الجيل الجديد أضحى طرفا لا يمكن إقصاؤه من معادلة بناء المستقبل.

إن مشاركة جيل Z في هذه الوقفات تعكس انتقالا نوعيا في أشكال التعبير السياسي والاجتماعي، إذ لم يعد هذا الجيل مكتفيا بإستهلاك الخطاب، بل أضحى فاعلا في إنتاجه عبر وسائط رقمية وأشكال إحتجاجية حضرية منظمة، تضع في صلب أولوياتها قضايا الصحة والتعليم، بما هي قضايا سيادية ومجتمعية عابرة للتجاذبات الحزبية. غير أن هذا الجيل، الذي ولد ونشأ في كنف التكنولوجيا الرقمية، يتعامل مع العالم بمنطق السرعة والإستهلاك اللحظي للمعلومة، وهو ما يمنحه حيوية في التعبئة والاحتجاج، لكنه في الوقت نفسه قد يجعله عرضة للإنجراف وراء موجات جماهيرية لا تخضع لمنطق التحليل العميق أو الرؤية البعيدة المدى. وهنا تستدعي سوسيولوجيا الجماهير كما صاغها غوستاف لوبون مفهوم “الإنصهار في الكتلة”، حيث يفقد الفرد في لحظة الإنجراف الجماعي وعيه الفردي لصالح شعور جمعي يوجهه نحو الفعل، لتتحول المشاركة ذاتها إلى رمز للإنتماء أكثر منها تعبيرا عن قناعة فكرية راسخة.

لكن، إذا كان لوبون قد نظر إلى الجماهير باعتبارها قوة إنفعالية قد تقود إلى اللاعقلانية، فإن مقاربة يورغن هابرماس تمنح زاوية أخرى أكثر تفاؤلا، إذ يرى أن الفعل الإحتجاجي يمكن أن يشكل إمتداد لـ “الفضاء العمومي”، حيث يتداول الأفراد قضاياهم ويترافعون حولها بحثا عن الإعتراف. غير أن الإشكال مع جيل Z يكمن في هشاشة الفضاء الإفتراضي، فالجدل الرقمي سريع الزوال، يخضع لسطوة الخوارزميات و”ثقافة التريند”، مما يفرغ الفعل العمومي من فاعليته.

ومع ذلك، فإن هذا الجيل يظل حساسا تجاه قيم الحرية والعدالة والكرامة، وهو ما يجعل حضوره في الفضاء العمومي دليلا على تنامي وعي جماعي يرفض الهامشية والإقصاء. لكن غياب الأحزاب والنقابات عن لعب دور التأطير ألقى بهذا الجيل في فضاء رقمي هش، تتحكم فيه ثقافة “التريند” و”الموضة الإحتجاجية”، على حساب الوعي السياسي المؤسس والمستدام. إن التحدي لا يكمن في إنتقاد هذا الجيل أو التشكيك في قدرته على إحداث التغيير، بل في البحث عن صيغ لدمج طاقاته في قنوات مؤسساتية ومشاريع مجتمعية قادرة على إستيعاب حيويته وتوجيهها نحو إصلاحات بنيوية. إن الإفراج عن هؤلاء الشباب لا ينبغي أن يفهم كختام لمشهد إحتجاجي عابر، بل كبداية لتعاقد جديد بين الدولة وجيل المستقبل، قوامه الإعتراف بحق التعبير السلمي والإنفتاح على إنتظارات جيل يسعى لأن يكون شريكا حقيقيا في صياغة السياسات العمومية.

ختاما، المغرب يقف اليوم أمام محطة تاريخية لإعادة بناء جسور الثقة مع شبابه، عبر إطلاق إصلاحات هيكلية في القطاعات الإجتماعية التي شكلت محور المطالب، وفي مقدمتها التعليم والصحة، بما يضمن انتقالا سلسا نحو نموذج تنموي أكثر عدلا وإنصافا. فجيل Z بما يملكه من جرأة وإنفتاح وذكاء رقمي، إذا ما أُحسن تأطيره وتوظيف طاقاته، قد يتحول من طاقة إحتجاجية متقطعة إلى قوة تاريخية رافعة لمشروع ديمقراطي وتنموي يرقى إلى طموحات مجتمع يتطلع إلى المستقبل بثبات وثقة.

*محام وباحث في الهجرة وحقوق الإنسان

 

قد يعجبك ايضا

القرار الأممي 2797: الشرعية الدولية تقبر الانفصال وتفتح الباب أمام المغرب الكبير

اللقاءات التشاورية: رغم استجابة الدولة تبقى الحاجة إلى إصلاحات لضمان شمولية حقيقية حتى لا يظل التشاور شكليًا

مع قهوة الصباح: ضحك الوزير… وبكى الأولياء

مع قهوة الصباح: برلمانية تعترف ضمنيًا أنها لم تقم بواجبها في إصلاح الداخل !

خمسينية المسيرة الخضراء من شرعية التحرير إلى هندسة السيادة وتنزيل مبادرة الحكم الذاتي في ظل التحولات الدولية الراهنة

عزالدين بورقادي سبتمبر 28, 2025 سبتمبر 28, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق جيل Z يسقط وسطاء الوهم
المقالة القادمة الجديدة.. استنفار أمني على إثر العثور على جثة رجل مصاب بطلقة نارية
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
اقتصاد

JYSK تفتتح أول متاجرها في المغرب: لمسة إسكندنافية بنكهة محلية

منذ 7 أشهر
إدانة الاعتداء على المدرسين في عيدهم العالمي بالعيون
عمور وترقاع وليلى شاكر.. نجوم السهرة الختامية للمهرجان المتوسطي للناظور
إقليم مديونة.. الجمعيات الرياضية المحلية بتيط مليل تعلن عن تجميد شامل لجميع أنشطتها الرياضية لهذا السبب
مراكش: انطلاق إعادة ترميم مسجد خربوش بعد زلزال الحوز
اختيار تطوان.. عاصمة المتوسط للثقافة والحوار لعام 2026
الولايات المتحدة.. تخليد يوم إفريقيا في نيويورك بمشاركة المغرب
الباحث مروان اكعدي يناقش أطروحته حول “التكنولوجيا الجديدة في الحروب والحماية القانونية لضحايا النزاعات المسلحة “
التوفيق: الظروف التي مر فيها موسم الحج كانت جيدة بكل المقاييس
بقيادة جلالة الملك.. المغرب يرسخ مكانته كدعامة للاستقرار في إفريقيا
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟