الألباب المغربية/ ح. ر
شهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء صباح يوم أمس الخميس، حضور الفنانة المغربية لطيفة رأفت، على خلفية قضية “إسكوبار الصحراء”، التي يتابع فيها عدد من الشخصيات البارزة في الساحة الرياضية والسياسية بالمغرب.
وتتمحور القضية حول كل من سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، في إطار تحقيقات شغلت الرأي العام نظرًا لمكانة المتهمين وأبعاد القضية القانونية والاجتماعية، التي تشمل عدداً من المعاملات المالية المشبوهة وشبكات الفساد المحتملة.
وكانت الفنانة لطيفة رأفت قد تلقت استدعاء رسمي للمثول أمام المحكمة بصفتها الزوجة السابقة للحاج أحمد بن إبراهيم، المعروف بلقب “إسكوبار الصحراء”.
وحضرت رأفت اليوم بصفتها شاهدة في الملف، مؤكدة في تصريحات إعلامية سابقة أنها لم تواجه أي قيود على حريتها أو منع من السفر، على عكس ما تم ترويجه في بعض وسائل الإعلام.
وأضافت الفنانة أن رحلتها الأخيرة إلى بلجيكا لحضور حفل عمل تمت بشكل طبيعي، مشددة على أن كل ما يُنسب إليها من منع السفر غير صحيح ومجرد شائعات.
وتستمر قضية “إسكوبار الصحراء” في جذب اهتمام واسع من الوسط الإعلامي والجماهيري المغربي، ليس فقط لمكانة الشخصيات المتورطة، بل أيضا لما تكتنفه من أبعاد قانونية واجتماعية حساسة، خصوصا فيما يتعلق بالتحقيقات حول الفساد المالي والتلاعبات المحتملة في المجال الرياضي والسياسي، وهو ما يجعلها قضية محورية على صعيد الرأي العام.