باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: الرشوة… جوعٌ لا يُشبعه المال
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > الرشوة… جوعٌ لا يُشبعه المال
رأي

الرشوة… جوعٌ لا يُشبعه المال

آخر تحديث: 2025/09/10 at 10:21 مساءً
منذ شهرين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ نادية عسوي

الرشوة، في أبسط تعريفاتها، هي مال أو منفعة تُقدَّم لإبطال حق أو تمرير باطل. هي اللحظة التي يُباع فيها الضمير على طاولة المصالح. أما المرتشي فهو من يتنازل عن قيمه ويحوّل موقعه من خدمة الناس إلى ابتزازهم. وأما الرائش، ذلك الوسيط بين الدافع والقابض، فهو خيط العنكبوت الذي يربط طرفي الفساد، ويضمن استمرار الدائرة.

ولأن الرشوة ليست مجرد واقعة عابرة، جاءت النصوص المؤسسة للحضارة الإنسانية لتدينها بشدة. في الحديث النبوي: “لعن الله الراشي والمرتشي والرائش بينهم”. وفي القرآن الكريم: ﴿ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقاً من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون﴾. هذه النصوص لا تُستحضر هنا للوعظ، بل لتذكيرنا أن الرشوة قديمة قدم الإنسان، وأنها نقيض العدالة، أينما وُجدت وأيًّا كان زمنها.

غير أن الفاحشة ـ كما يسميها النص القرآني في موضع آخر ـ لا تقتصر على ما هو جنسي كما يختزلها البعض، بل هي كل ما يشين الأخلاق وينخر القيم: من الكذب والغش إلى الظلم والرشوة. إن الفاحشة في بعدها الأعمق هي مرض المجتمع حين يفقد توازنه الأخلاقي.

قد يقال إن رفع الأجور كفيل بقطع الطريق على المرتشين، لكن التجربة تُظهر أن الرشوة ليست وليدة الحاجة فقط، بل ثمرة ثقافة ترى في المنصب فرصة للاغتناء، وفي السلطة وسيلة للتفوق على القانون. المرتشي قد يكون فقيراً أو غنياً، لكن المشترك بينهما هو قبول تحويل القيم إلى عملة رخيصة.

الرشوة إذن ليست مسألة مال، بل مسألة وعي. هي سؤال فلسفي قبل أن تكون جريمة قانونية: هل يمكن للإنسان أن يحيا بكرامة وهو يبيع كرامة غيره؟ وهل يكفي أن نزيد الرواتب إن كانت النفوس لا تزال جائعة إلى ما لا تستحق؟

الجواب لا يكمن في الأجر وحده، بل في بناء مجتمع يربط المنصب بالمسؤولية، والسلطة بالخدمة، والعدالة بالثقة. عندها فقط يمكننا أن نأمل أن تتراجع الرشوة من واقعنا، لا لأنها صارت غير مربحة، بل لأنها صارت غير ممكنة أخلاقياً.

قد يعجبك ايضا

تحذيرات على مسؤوليتي: الفزة والهزة والزلزال والرأفة بهذا الوطن…

اسبرطة الشرق الفصل الثاني من مأساة لم تنته

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

عزالدين بورقادي سبتمبر 10, 2025 سبتمبر 10, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق رحلة العطاء الصامتة وأمانة الوفاء
المقالة القادمة دار الشعر بتطوان تفتتح الموسم الشعري والثقافي بالمغرب
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
مجتمع

أخنوش يترأس اجتماع لإعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز

منذ سنة واحدة
سانشيز يشيد بالتعاون النموذجي مع المغرب في مجال الهجرة
تنسيقية سيارات الأجرة الكبرى بأكادير تتضامن مع ضحايا الزلزال
حجز زيوت مغشوشة بعد اقتحام منزل بتسلطانت
الشابة زينب متقي بطلة المغرب في طهي البيتزا
حدود حقة
الدار البيضاء.. توقيف شخص يشتبه تورطه في عملية سرقة وإضرام النار عمدا
المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يتباحث مع رئيس أركان الجيش في النيجر
جمهورية الكونغو الديمقراطية تجدد دعمها لوحدة المغرب الترابية
مريض نفسي يقتل نزيل بوحشية داخل المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟