الألباب المغربية/ الحجوي محمد
عقد المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة، يوم الإثنين 8 شتنبر 2025، دورة شهر شتنبر العادية في قاعة الاجتماعات “محمد المؤدن” بمقر عمالة الإقليم. ترأس أشغال الدورة رئيس المجلس، الحسن الحمري، بحضور عامل الإقليم، سمير اليزيدي، والكاتب العام للعمالة، محمد الحبيب، ورئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة.
استهلت الجلسة بكلمة ترحيبية من رئيس المجلس الموجهة للحضور، أعقبها تقديم التقرير الإخباري الذي سلط الضوء على أبرز أعمال وأنشطة المجلس خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين، مما وفر للحضور صورة واضحة عن الجهود المبذولة.
شمل جدول أعمال الدورة، الذي تمت مناقشته والمصادقة عليه، إحدى عشرة نقطة متنوعة وهامة.
جاءت النقاط على النحو التالي: فسخ اتفاقية مع المفوض القضائي – دراسة ملحق تعديلي لاتفاقية مع الجمعية الاجتماعية لموظفي المجلس – إلغاء ثلاثة مقررات سابقة متخذة في دورات يونيو 2024 و2025. كما تضمن الجدول نقطتين ماليتين محوريتين هما: دراسة ومصادقة مشروع برمجة الفائض لسنة 2024، ودراسة ومصادقة مشروع الميزانية الإقليمية لسنة 2026.
تميز جدول الأعمال بمجموعة من المشاريع التنموية الهامة، التي أدرجت من قبل العامل، وتركزت حول إحداث مجموعات جماعات ترابية في منطقتي “تساوت العليا” و”تساوت السفلى”. هدفت هذه النقاط إلى المصادقة على اتفاقيات لإحداث وتدبير مرافق للوقاية وحفظ الصحة، ونقل المرضى والأموات، وتدبير آليات الأشغال وصيانتها، بالإضافة إلى اتفاقيات شراكة لبناء وتجهيز مكاتب حفظ الصحة في المجموعتين الجماعيتين.
بعد أن تناول الكاتب العام للمجلس، محمد بدر الدين، الكلمة لتقديم التقرير الإخباري حول أنشطة رئيس المجلس، تم الشروع في مناقشة بنود جدول الأعمال واحدة تلو الأخرى. وقد أسفرت عملية التصويت عن مصادقة بالإجماع من قبل جميع أعضاء المجلس على جميع النقاط المطروحة، بما في ذلك المشاريع المالية الكبرى ومشاريع الشراكة والتنمية الترابية.
اختتمت الدورة برفع برقية إخلاص وولاء إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عبر فيها الرئيس والأعضاء عن شديد تعلقهم بأسرة العرش العلوي المجيد، داعين المولى عز وجل أن يطيل في عمر جلالته ويحفظه في ولي عهده الأمير مولاي الحسن.