باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: “إذا عمت هانت…”
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > “إذا عمت هانت…”
رأي

“إذا عمت هانت…”

آخر تحديث: 2025/09/04 at 10:24 مساءً
منذ شهرين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ نادية عسوي

يتساءل المرء: ما معنى أن نصحو كل يوم على نفس النغمة الإعلامية، كأن لا همّ لنا إلا تتبع الفضائح والعورات؟ ما معنى أن يتحول الاستثناء إلى قاعدة، وأن يصبح القبح مادة يومية للعرض والتداول؟

المجتمعات، مثل الأفراد، لا تخلو من جراحها: هناك خيانة وزنا وزنا المحارم وسكر وعنف وطلاق… هناك آفات اجتماعية مثل بقع سوداء في ثوب أبيض. غير أن الخطر لا يكمن في وجودها فقط، بل في من يُصرّ على جعلها الصورة الوحيدة التي تُعرض على الشاشات. بعض القنوات لم تعد ترى في المجتمع سوى تلك البقع، تركت القيم والمبادرات ونماذج التضامن وقصص النجاح، وأصرت أن تطارد الرذائل من حانة إلى شارع، من كباريه إلى زقاق مظلم. هكذا تُقدَّم الحياة كما لو كانت حديقة خراب لا تنبت فيها إلا الشوك.

حين تتكرر هذه الصور يوميًا، تفقد الاستثناءات معناها. يصبح الزنا عاديًا، والخيانة طبيعية، والعنف جزءًا من اليوميات. وهنا يكمن الخطر الأكبر: التطبيع مع الآفة. بالتكرار، يُزرع في وعي المشاهد أن ما يراه ليس إلا انعكاسًا لما يفعله الجميع. شعار “إذا عمت هانت” يتحول إلى ذريعة، إلى تبرير جماعي للسقوط.

وماذا عن اليافعين والمراهقين وهم يرون أن القنوات لا تذيع إلا مشاهد الانحراف؟ أي قدوة سيجدون حين يُقنعهم الإعلام أن المجتمع غارق في الرذيلة ؟ ألن ينزلق وعيهم إلى القبول بأن الانحراف جزء طبيعي من النمو؟ الإعلام هنا لا ينقل الواقع بقدر ما يُعيد صياغته في المخيلة، ويُشوش على البوصلة الأخلاقية للأجيال.

وظيفة الإعلام ليست أن يضاعف القبح، بل أن يكشف جذوره ويقترح سبل تجاوزه. الإعلام الحقيقي لا يلهث وراء الإثارة الرخيصة، بل يوجّه النظر نحو الأسئلة العميقة: لماذا تتفكك الأسر؟ لماذا يُترك الشباب فريسة للبطالة والإحباط؟ لماذا يغيب القدوة؟ وما الحلول الممكنة؟ الإعلام هو مدرسة ثانية، وهو سلطة قيمية بامتياز. وإذا تخلى عن هذا الدور، تحوّل من وسيلة للتنوير إلى أداة لإعادة إنتاج العتمة.

المجتمع ليس كتلة من الرذائل، بل فسيفساء من الخير والشر، من الأمل واليأس، من الطهر والآفات. وحين يختار الإعلام أن يعرض جانبًا واحدًا فقط، فإنه يظلم المجتمع، ويُسهم في انكسار صورته عن نفسه. إن الـ faits divers، مهما كانت مثيرة، يجب أن تبقى استثناءً. أما أن تتحول إلى قاعدة يومية، فهذا يعني أننا فقدنا البوصلة، وأن الإعلام صار شريكًا في التطبيع مع الانحراف بدل أن يكون قوةً لإصلاحه.

فلنتق الله في أبنائنا ومجتمعنا. الإعلام ليس مسرحًا لاستعراض الرذيلة، بل منارة ينبغي أن تضيء الطريق، الاستثناء لا يُبنى عليه مجتمع، وإذا عُمِّم، صار خرابًا.

قد يعجبك ايضا

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

مشروع قانون المالية لسنة 2026 ترسيخ للتنمية المنتجة والعدالة المجالة المتوازنة

كونوا في الموعد..

عزالدين بورقادي سبتمبر 4, 2025 سبتمبر 4, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق حين يصمت العصفور… تصمت زوايا الروح
المقالة القادمة الرأسمال المنسي الصحة بالمغرب أزمة عدالية.. رفاهية الأغنياء وكابوس الفقراء..
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
الأنشطة الملكية

جلالة الملك يوجه خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة عيد العرش المجيد ويترأس مراسم الاحتفالات بهذه المناسبة

منذ 3 أشهر
تمكروت: مطرح النفايات الصلبة يثير الجدل بين الساكنة
وكالة التنمية الفرنسية تمنح المغرب 134,7 مليون أورو
مراكش..عاجل: كلب ضال يرسل تلميذا إلى المستعجلات في حالة حرجة
تسليط الضوء على وجهة المغرب في معرض بروكسيل للعطلات 2024
إسبانيا: الركراكي يشارك في أشغال المؤتمر الدولي الأول للمدربين
مصرع شاب في مظاهرة ضد تأجيل الانتخابات بالسنغال
أهم المستجدات التي شهدتها غرفة الفلاحة لجهة سوس ماسة في الأشهر القليلة الماضية
211 اتحادا رياضيا تحصل على كود التصويت تمهيدا لإعلان السعودية مستضيفا لمونديال 2034
روما.. انتخاب المغرب عضوا في اللجنة التوجيهية للإطار العالمي لندرة المياه في الزراعة
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟