باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: وحوش في زمن الانحطاط
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > مجتمع > وحوش في زمن الانحطاط
مجتمع

وحوش في زمن الانحطاط

آخر تحديث: 2025/08/31 at 10:16 مساءً
منذ 3 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ عزيز لعويسي

من جريمة هتك العرض الجماعي التي طالت طفل على هامش فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار بإقليم الجديدة، من قبل شرذمة من المنحرفين، إلى قضية زنا المحارم، التي نزلت كالصاعقة على ساكنة جماعة المنزه نواحي عين عودة، على خلفية اعتقال أب وابنته، من أجل زنا المحارم والفساد، في ظل شبهات ذات صلة بإنجاب فتاة “أربعة” أبناء من والدها، قد تختلف الظروف والسياقات والمشتبه فيهم والضحايا والآثار والتداعيات والمآلات، كما قد تختلف القراءات والمقاربات والرؤى ووجهات النظر، لكن الخلاصات واحدة، أننا صرنا وجها لوجه، أمام جرائم غاية في الوحشية والهمجية، ضد قواعد الدين والقيم والأخلاق والفطرة الإنسانية، تعكس في شكلها ومضمونها، ما وصل إليه المجتمع، من مظاهر الشذوذ والانحطاط والعبث والتفاهة والانهيار القيمي والأخلاقي والسلوكي، أمام مرأى ومسمع  صناع القرار، وكافة مؤسسات التنشئة الاجتماعية، التي تكتفي بلعب دور “الكومبارس”، وهذا الواقع المأسوف عليه، يهدد اللحمة الوطنية والتماسك الاجتماعي، ويقوي الإحساس الفردي والجماعي، بمستقبل مطبوع بالقلق والخوف والتوجس؛

إذا كانت الأولوية اليوم، لابد أن تتجه نحو الطفل ضحية الاعتداء الجنسي الجماعي بموسم مولاي عبد الله أمغار، وإحاطته بما يلزم من الدعم والحماية النفسية والاجتماعية والتربوية اللازمة، شأنه في ذلك، شأن الأبناء ضحايا العلاقة المحرمة بين “الأب” و”الإبنة”، فإن الأولوية الثانية، لابد أن تتجه موازاة مع ذلك، نحو محاولة فهم الأسباب الحقيقية التي رفعت من منسوب الجريمة والانحراف داخل المجتمع، بعدما ذابت الحدود والحواجز الدينية والقيمية والأخلاقية والفطرية، تاركة حالة من التيه والعبث، برزت معها، سلوكات وتصرفات وممارسات، تجاوزت عتبات الجريمة الاعتيادية، إلى مستوى الانحراف الوحشي والهمجي، ودرجة الإجرام الشاذ المنتهك للفطرة والإنسانية التي تجمعنا؛

ما حدث ويحدث من جرائم وانحرافات سلوكية غاية في الوحشية والهمجية، يسائل السياسة الفاسدة، التي أنتجت الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي، والأسر المفككة، التي تتقاذفها أمواج التيه والضياع، في غياب أدنى شروط المواكبة والدعم النفسي والاجتماعي، والإعلام التافه، الذي ضرب القدوة، وحول التافهين إلى نجوم ساطعة، والمدرسة المرتبكة، التي لازالت أبعد من الريادة والجودة والعدالة والإنصاف، والأحزاب السياسية التي طلقت المجتمع وقضاياه طلاقا لا رجعة فيه، والمنتخبون الفاسدون “مع وجود الاستثناء طبعا” الذين لا يمثلون إلا أنفسهم، فضلا عن هيمنة ثقافة التطبيع مع العبث والفساد، وضعف آليات الضبط والرقابة وربط المسؤولية بالمحاسبة، ولا حل أو حلول في الأفق، ما لم تتحمل المؤسسات الفاعلة في المجال التربوي والديني والاجتماعي والإعلامي والثقافي والسياسي والأمني والقضائي، دورها كاملا، وما لم تحضر الإرادة المنشودة من جانب الحكومات المتعاقبة، اعتبارا لمسؤولياتها المواطنة، في صناعة الأمل ومحاربة الفقر والهشاشة، وضمان الحق في التعلم والسكن والشغل والصحة للجميع،  وحماية الطفولة، وتنزيل سياسات تنموية حقيقية، تعيد ثقة المواطن في الدولة والقانون والمؤسسات، وتحصن المجتمع من كافة أشكال الجريمة والانحراف؛

وفي المجمل، فأن نصل حد الاعتداء الجنسي الجماعي على طفل قاصر، ودرجة زنا المحارم بين الأب وابنته أو بين الأب وزوجة ابنه كما حدث في منطقة قلعة مكونة، فكلها انحرافات سلوكية جسيمة لا يقبل به دين ولا أخلاق ولا قيم ولا قانون ولا فطرة إنسانية، تفرض إعادة ترتيب الأولويات والتوجهات والاختيارات، فالمنجزات التنموية والصروح المعمارية العملاقة، تبقى بدون معنى أو مغزى، ما لم تكن تسايرها سياسة حقيقية، تروم  بناء الإنسان المواطن والاستثمار فيه، فيكفي استثمارا في مواسم الرذيلة والمنكر  ومهرجانات التفاهة وإعلام السخافة…، فالإنسان هو من يضمن التربية ويحرس القيم ويبني الأوطان، والرهان على صناعة الضباع والتافهين والعابثين، هو أكبر جريمة تتهدد الوطن ومناعته وسلامته. ومهما قيل أو ما يمكن أن يقال، فزنى المحارم الآخذ في التمدد، هو تجلي صامت، لما ينخر جسد الوطن من فساد، متعدد الزوايا والمستويات، فهناك من ينتهك العرض أو يغتصب أو يقترف زنا المحارم، وهناك بالمقابل من  يفتض بكرة الوطن مع سبق الإصرار والترصد، بجشعه وأنانيته ووصوليته وانتهازيته وانعدام مسؤوليته وقلة حيائه، فكلهم سواء في المنكر وسواء في الجريمة والانحراف…

قد يعجبك ايضا

مخاريق يصعد اللهجة تجاه مقترحات الحكومة وأنه لن يقبل بأي إصلاحات تمس مصالح الشغيلة

ملف ساخن ينتظر الحكومة.. “الله ينعل لي يخلي بلاصتو مزيانة” شعار الحكومة اتجاه ملف التقاعد

بروكسيل.. توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد العالي للقضاء والمعهد البلجيكي للتكوين القضائي

السغروشني: إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة داخل الإدارة العمومية ضرورة استراتيجية لإغناء الرصيد البشري للمرفق العام

اعتماد بطاقة تخفيض خاصة بالنقل السككي بنسبة 50 في المائة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة

عزالدين بورقادي أغسطس 31, 2025 أغسطس 31, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق ولي العهد مولاي الحسن.. من ماستر المشروع الأطلسي إلى أطروحة الدكتوراه في العلاقات الدولية
المقالة القادمة عنترية رئيس جماعة اكطاية تتفتق بمنع الصحافة من تغطية الدورات ويتباهى بقراره على الصفحة الرسمية للجماعة
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
سياسة

برقية تهنئة إلى جلالة الملك من أمير دولة الكويت بمناسبة عيد العرش المجيد

منذ 4 أشهر
تقرير يكشف التحديات الحقيقية في مجال الخصوبة
جلالة الملك يستقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود مبعوث خادم الحرمين الشريفين حاملا رسالة لجلالته
بنك افريقيا : زيادة رأس المال عبر دمج الاحتياطيات
السكوري: مشروع قانون الإضراب يروم حماية الشغيلة والمقاولة وتوسيع الحريات النقابية
تافراوت: تأجيل موعد تنظيم الدورة 15 لمهرجان تيفاوين للفنون القروية
اجتماع مجلس الحكومة
الزهري يتوج بطلا لمسابقة “تحدي القراءة العربي” على المستوى الوطني
الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يحذر منخرطيه بخصوص “إميلات” مشبوهة يتم إرسالها باسمه
الولايات المتحدة.. تخليد يوم إفريقيا في نيويورك بمشاركة المغرب
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟