الألباب المغربية/ ب. الفاضلي
في مستهل كل موسم دراسي يتجدد النقاش حول الساعة الإضافية ومالها من انعكاسات سلبية على صحة ونفسية الأطفال وكذا الكبار خاصة في فصل الشتاء.
فمع اقتراب الدخول المدرسي تجدد الجدل حول الساعة الإضافية، إذ ارتفعت أصوات عدد من المغاربة المطالبين بإلغائها والعودة إلى التوقيت القانوني المعمول به سابقا، بسبب ما يعتبرونه انعكاسات سلبية على صحة ونفسية الأطفال خاصة في فصل الشتاء وحتى الكبار يعانون وخاصة النساء العاملات.
وفي هذا الصدد، عبر نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن أملهم في أن تستجيب الحكومة لهذه المطالب مشددين على أن التلاميذ هم الفئة الأكثر تضررا من الإستيقاظ المبكر في الظلام وما يترتب عن ذلك من آثار على التركيز والتحصيل الدراسي كما أكد الأخصائيون.
وفي هذا الإطار، سبق لهيئات قانونية وسياسية أن راسلت رئاسة الحكومة بهذا الخصوص محذرة من الأضرار الوخيمة التي قد يخلفها استمرار العمل بهذا التوقيت على المواطنين عامة والأطفال على وجه الخصوص، وجدير بالذكر أن الأمهات هن من يكتوين بنار هذا التوقيت المجحف.