تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نظمت بمدينة الرباط، ندوة صحفية لتسليط الضوء على فعاليات النسخة الثالثة من المهرجان الدولي للمواهب الأفريقية الشابة AFRIFATA .
وتناول محمد بن يعقوب مدير الفنون بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمندوب العام للرباط عاصمة الثقافة الافريقية، الكلمة في بداية اللقاء حيث أبرز أهمية تنظيم هذه التظاهرة بعد سنة حافلة بالأحداث والأنشطة الثقافية والفنية للوزارة احتفالا بمدينة الرباط كعاصمة للثقافة الإفريقية لسنة 2022، ليأتي دور الموضة الأفريقية عبر بوابة مهرجان ”أفريفاطا”، والذي يدخل في إطار الشراكة التي تجمع الوزارة الوصية وجمعية ”أفماد”، احتفاءا بالإبداع وخاصة إبداع الشباب الأفريقي في مجال الموضة.
وأضاف السيد بن يعقوب أن المهرجان في دورته الثالثة حظي بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وذلك لبعده الأفريقي الهام.
من جانبها، عبرت السيدة زينب كرومي القادري، مؤسسة المهرجان ‘ورئيسة جمعية ”أفماد” المنظمة للحدث، في مداخلتها عن مدى سعادتها بإقامة هذه النسخة بالرباط وبالتالي الانضمام إلى عشرات الأحداث الثقافية التي عرفتها المدينة، احتفالا بالرباط كعاصمة للثقافة الأفريقية واحتفاءا بالمواهب الناشئة الشابة بالقارة السمراء، كما أبرزت السيدة زينب القادري أن AFRIFATA يدعم الموضة ويسلط الضوء على الثراء والتنوع الثقافي للقارة الأفريقية، وهو فرصة كبيرة للشباب الطموح الساعي لتطوير وتثمين منتوجه والتعريف به عبر نطاق واسع بإفريقيا وباقي دول العالم.
كما أضافت أن نجاح الدورتين السابقتين بمدينة الدار البيضاء مكن المهرجان الحصول على الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وشجع جمعية المرأة المغربية الإفريقية العربية للتنمية Afmaade لإقامة دورة ثالثة بعاصمة المملكة التي تزخر بالعديد من المعالم التاريخية والمواقع الأثرية الخلابة إضافة إلى مجموعة من المواهب في كافة المجالات.
من جهتها، أعربت مصممة الأزياء الإماراتية المعروفة منى المنصوري في مداخلتها، عن سعادتها بالتواجد بالمغرب للمشاركة في هذه الدورة، حيث أوضحت أن هذا المهرجان يشجع الشباب الأفريقي المهتم بمجال تصميم الأزياء والتعريف بمنتجاتهم عبر أفريقيا والانفتاح على دول العالم الأخرى، وأنها شخصيا سيتيح لها هذا المهرجان التعرف على الزي الأفريقي الذي يمتاز بجماله وألوانه الزاهية التي تشبه المواطن الأفريقي المحب والمقبل عل الحياة .