الألباب المغربية / مصطفى طه
توصف الحالة التربوية في المناطق القروية، بالمقلق رغم المجهودات المبذولة، حيث تستمر المؤشرات السلبية بالظهور بين الفينة والأخرى.
وفي هذا الصدد، لا تزال مجموعة من الجماعات الترابية من ضمنها جماعة “بلفاع” التابعة ترابيا لإقليم اشتوكة أيت باها، تعاني نقصا كبيرا على مستوى المدارس الابتدائية.
علاقة بالموضوع، دعت الساكنة المحلية للجماعة المذكورة، إلى بناء مدرسة ابتدائية ببلدة “بلفاع” التي لا تتوفر سوى على مدرسة ابتدائية واحدة ووحيدة، التي تعاني اكتظاظ كبير.
وفي تصريح لجريدة الألباب المغربية، قال أحد ساكني المنطقة، أن: “الطلب يتزايد على هذه المدرسة، لكونها تعد المؤسسة التعليمية الوحيدة بالجماعة”.
وأضاف المصدر ذاته، متسائلا، لماذا لم يطالب رئيس المجلس الجماعي ل”بلفاع”، الحسين أزوكاغ، الذي يشغل في نفس وقت نائب برلماني، الوزارة الوصية ببرمجة مدرسة ابتدائية جديدة؟،وذلك نظرا للحاجة الملحة لإحداث مؤسسة تربوية جديدة تخفف من الضغط والاكتظاظ.
حري بالذكر، أن الشأن المحلي لجماعة “بلفاع”، يتساءل عن كيفية مواجهة السنة الدراسية المقبلة، وكيف سيعالج مشكل الاكتظاظ الذي يطرح بحدة لدى الساكنة.