الألباب المغربية/ مصطفى طه
نشر رئيس المجلس الجماعي لورزازات، سعيد أفروخ على صفحته الرسمية عبر شبكات التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تدوينة تحمل عنوان “نشتغل بصمت لكن بثبات”.
في السياق ذاته، تحدث الرئيس المذكور، قائلا، أن: “المجلس الجماعي لورزازات، أنجز سلسلة من الدراسات التقنية والمعمارية لعدد من المشاريع، سنشرع في بداية تنزيلها في متم السنة الجارية 2025 2026”.
وتابع المسؤول الجماعي، متحدثا، أن: “هذه المشاريع تدخل في إطار اتفاقيات شراكة مع عدد من الشركاء: وزارة الداخلية، عمالة الإقليم، وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة، مجلس جهة درعة تافيلالت”.
وقال سعيد أفروخ، أن هذه المشاريع تهم إنجاز الدراسات التقنية وتتبع الأشغال الخاصة بتهيئة كورنيش على وادي ورزازات، حيث تقدر التكلفة المالية ب65.000.000.00 درهم (6 مليارات و500 مليون سنتيم)، وإنجاز الدراسات التقنية وتتبع الأشغال الخاصة بهيئة منتزه حضري بجماعة ورزازات بتكلفة إجمالية تصل 34.000.000.00 درهم (3 مليارات و400 مليون سنتيم)، فضلا عن إنجاز الدراسات التقنية وتتبع أشغال التطهير السائل بجميع أحياء المدينة، بتكلفة تقدر ب140.000.000.00 درهم (14 مليار سنتيم)، وإنجاز الدراسات التقنية وتتبع أشغال تقوية وتوسيع الطرقات بالمدينة بلغت تكلفتها الإجمالية 27.000.000.00 درهم (ملياراي و700 مليون سنتيم)، وكذا إنجاز الدراسات المعمارية وتتبع اشغال تهيئة سوق الأحد وقد بلغ الغلاف المالي لهذا المشروع 75.000.000.00 درهم (7 مليارات و500 مليون سنتيم)، وإنجاز الدراسات المعمارية و تتبع الأشغال الخاصة ببناء سوق للقرب بحي “أيت كضيف” باستثمار مالي بلغ 7.000.000.00 درهم (700 مليون سنتيم)، علاوة على إنجاز الدراسات التقنية وتتبع الأشغال الخاصة بتهيئة وإحداث فضاءات خضراء بالمدينة بغلاف مالي قدره 28.000.000.00 درهم (ملياراي و800 مليون سنتيم)، وإنجاز الدراسات المعمارية وتتبع الأشغال الخاصة بتهيئة المسبح البلدي بجماعة ورزازات، بتكلفة مالية تقدر ب15.000.000.00 درهم (مليار و500 مليون سنتيم)، وإنجاز الدراسات التقنية وتتبع أشغال تقوية الإنارة العمومية بتكلفة إجمالية وصلت ل30.000.000.00 درهم (3 مليارات سنتيم).
وختم رئيس المجلس الجماعي سالف الذكر تدوينته، قائلا: “الشكر موجه لجميع الشركاء، وشكر خاص للسيد عامل الإقليم على تتبعه وسهره الشخصي على جميع المشاريع التنموية التي تنجزها الجماعة في المدينة، والشكر موصول كذلك لجميع مصالح عمالة الإقليم، ولكافة مصالح الدولة اللاممركزة، التي تسهل وتيسر وتوجهنا إلى أن نكون في الموعد”.
