الألباب المغربية/ب. الفاضلي
فعاليات جمعوية وحقوقية، أكدت لجريدة “الألباب المغربية” أن ساكنة بلوك 31 بمنطقة المحاميد بمراكش تعيش حالة من الإحتقان والاستياء بعد أن تحول الحي إلى”نقطة سوداء” نتيجة تجمع عدد كبير من ذوي السوابق العدلية، والذين باتوا يمارسون سلوكيات غير أخلاقية يستعملون ألفاظا نابية بشكل علني، ما جعل الكثير من الأسر غير قادرة على الجلوس أمام منازلها خصوصا في هذه الأيام التي تعرف فيها مراكش حرارة مفرطة وما أحوج هذه الأخيرة إلى الترويح عن نفسها باستغلال الأبواب في ذلك، وحتى التجمعات العائلية داخل البيوت أصبحت أمرا شبه مستحيل إلى هذا الحد ما يعني أن حرياتهم داسها هؤلاء.
وحسب نفس المصادر، فإن الوضع تفاقم بشكل كبير خلال الأشهر الماضية بشكل يدعو للقلق، حيث يشهد الحي معاقرة الخمور أمام المنازل مع تعاطي مختلف أنواع المخدرات في ظل غياب الردع الكافي ما جعل سلامة وراحة الساكنة على المحك.
ورغم تدخل عناصر الدائرة الأمنية ما بين الفينة والأخرى، إلا أن ذلك يبقى غير كاف حسب شكايات المواطنين خاصة وأن هذه الممارسات مستمرة منذ أزيد من سنة أو أكثر، دون حلول جذرية، وهو ما يعتبره السكان مساسا بحقهم في الأمن والطمأنينة.
وأمام هذا الوضع الخطير تضيف مصادرنا، ناشد السكان والي أمن مراكش بالتدخل الفوري والحازم لوضع حد لهذه التجاوزات الغير مقبولة إطلاقا والتي تمس بحرية الآخرين والتي اعتبرها البعض بانفلات أمني تؤدي الساكنة ضريبته،
وجدير بالذكر أن أبواب بعض المنازل تعد مرتعا خصبا لهؤلاء يعاقرون الخمور ويتعاطون المخدرات وفي بعض الأحيان وكثيرا ما يحضرون حتى المتصكعات، وفي أحيان كثيرة تحدث خصومات عنيفة تروع المكان.