باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: الجديدة: القصر الأحمر ذاكرة ومعلمة تحتاج اهتماما
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > إعلام > الجديدة: القصر الأحمر ذاكرة ومعلمة تحتاج اهتماما
إعلام

الجديدة: القصر الأحمر ذاكرة ومعلمة تحتاج اهتماما

آخر تحديث: 2025/07/31 at 10:27 مساءً
منذ 3 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ محمد خلاف- الجديدة

مدينة الجديدة كما عرفتها سنوات تدريبي بالمركزCPR  من سنة 1997 إلى 1999 بحي المطار، أو درب لاحونة الهامشي آنذاك، كلها تاريخ ومآثر عمرانية تحتاج وقتا لسير أغوارها، ومن أهمها بناية جملية حمراء اللون، تقع بحي سيدي الضاوي واقفة بشموخ، تستمده من معمارها وعراقة تاريخها، يتعلق الأمر بالقصر الأحمر الذي أضحى معلمة تاريخية من أهم معالم المدينة التي تحتاج زيارة.

لكن حكاية هذا القصر لا يعرف قصته كل الجديديون والزوار بالطبع، لأنهم دأبوا على معرفته قصرا تعود ملكيته إلى أحد القياد، بل الكثيرون من سكان المدينة الأصليين يرجعون بناءه إلى القائد نفسه. لكن الحقيقة هي عكس ذلك فالمرجح بل الأكيد أن القصر الأحمر بني في الفترة بين 1925 و1930 من طرف مستثمر إسباني يدعى “كليسون”، وهو شخص راكم ثروة مهمة فقرر إنشاء معمل للنسيج في أرض مقابلة للقصر الأحمر، هي الآن عبارة عن خراب كانت تستغله شركة الأغطية مازافيل بعد رحيل المعمر الإسباني .

وتذكر المصادر أن الإسباني “كليسون” حفر نفقا يربط القصر بالمصنع، الذي تخصص في الفترة مابين 1939 و1945، وهي فترة الحرب العالمية الثانية التي دارت رحاها بين الدول الحلفاء كفرنسا وإنجلترا ضد دول المحور المشكلة من ألمانيا وإيطاليا واليابان، وكان مصنع النسيج بالجديدة أو ما كان يطلق عليه الجديديون “ماكينة الشرويطة”، يصنع الجوارب والأغطية والكاشكولات لجنود الحلفاء والتي يتم تصديرها نحو فرنسا انطلاقا من ميناء الجديدة، وتضيف مصادرنا أن مصنع “كليسون” للنسيج اشتغل به سجناء ألمان كانت أسرتهم قوات الحلفاء، وكان “كليسون” بعد انتهاء فترة إدارته للمصنع يمر عبر النفق تحت أرضي نحو قصره المكون من 12 غرفة ومطبخين وحمام، 6 غرف بالطابق الأرضي و6 غرف بالطابق الأول. وكانت اللمسات المعمارية الأندلسية ظاهرة على واجهة القصر، الذي كان في سنة 1930 منعزلا لا تحيط به أي بنايات تذكر، باستثناء بعض المعامل المتخصصة في تصبير الأغذية، وهي شبيهة بالفابريكات، نخص بالذكر منها معمل “بوماك” الذي كان متخصصا في تصبير السردين وسمك التون الذي كانت تزخر به شواطئ الجديدة، ومعمل “بوردو أوسكيبا” في تعليب الطماطم، وهي كلها معامل كانت توجه منتوجاتها لتغطية حاجيات جنود الحلفاء، ولا تختلف المصادر في كون منطقة سيدي الضاوي كانت أول منطقة صناعية بتراب دكالة، وكانت تدار باستثمارات  أجنبية، وكان شارع مولاي عبد الحفيظ حيا راقيا يسكنه يهود وفرنسيون، بل إن أحد أبناء “باحماد” بنى مسكنا له بالشارع ذاته واستقر به إلى غاية موته لتنتقل ملكيته إلى أحد أبناء بلفقير .

واستمر القصر الأحمر مسكنا للإسباني “كليسون” ينعم فيه بالراحة بعيدا عن صخب الجديدة الذي لم يكن يتعدى الحي البرتغالي، وكانت له علاقة بفرنسي ثري بنى منزلا على أمواج البحر في “دوفيل بلاج” المكان المقابل الآن قرب مقهى علي بابا، وكان الفرنسي ثريا إلى حد أنه كان يأكل بمعدات من ذهب، ولم يكن ذلك الثري سوى “مليوص” الذي أصبح سكان الجديدة يسمون ذلك الجزء من شاطئ الجديدة ب”دار مليوص”.

وفي سنة 1945 وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها باندحار قوات هتلر وموسوليني بعد أن غلبت الولايات المتحدة كفة الحلفاء بانضمامها إلى جانبهم سنة 1942 .

وفي سنة 1948 باع “كليسون” مصنع النسيج إلى يهودي جديدي يدعى “بلعطار”، وأعلن نيته بيع القصر الأحمر وفي نفس سنة أي 1948 سال لعاب بعض القياد من المرحلة الاستعمارية وضمنهم قائد مراكش “لمصوبر” الذي كان ضمن طاقم الباشا الشهير التهامي لكلاوي وقائد من الدارالبيضاء يدعى القائد المعطي وقائد ثالث طوى إسمه النسيان، وحدثت بين القياد الثلاثة مزايدة حول اقتناء القصر، الذي رسا في النهاية ثمنه على القائد “لمصوبر” بثمن قدره يوم ذاك 80 ألف ريال أي ما يعادل اليوم 80 مليون سنتيم، ومنذ سنة 1948 انتقلت ملكية القصر من الإسباني “كليسون” إلى القائد لمصوبر، الذي نقل إليه بعضا من خدمه وأسكنهم في 4 منازل قصيرة بجانب القصر، بناها لهم بغاية الاستقرار قريبا منه لتلبية حاجياته، والقصر الأحمر كان أبيض اللون ولم تطل جدرانه باللون الأحمر إلا من طرف القائد “لمصوبر”، الذي طلاه بالأحمر اقتداء بألوان مراكش الحمراء، خاصة وأن أحمد لمصوبر كان مراكشي المولد والمنشأ، ودأب القائد المراكشي على قضاء شهرين من صيف كل سنة بالقصر الأحمر، وأصدر أوامره إلى خدمه لزراعة “عرصة” محاذية للقصر بكل الأشجار المثمرة .

ولما بلغ خبر بيع “كليسون” للقصر إلى القائد بثمن 80 ألف ريال إلى أبناء الإسباني، حلوا بالجديدة وأقاموا دعوى للشفعة واسترجاعه، إلا أن ذلك لم يغير من الأمر شيئا، إذ ظل القائد أحمد لمصوبر ينعم بقصره إلى وفاته سنة 1958 لتنتقل ملكيته إلى ورثته إلى حد الآن، وكان هذا حال باشوات يمتلكون قصورا مثل الباشا حمو بلعباس الذي جسد حكم العبابسة والباشا بن ضويو، ومثل القياد كالقائد سي بوبكر القاسمي والقائد بوشعيب وعدد من القياد الآخرين الذين وشموا ذاكرة دكالة وأهلها .

هذه هي قصة القصر الأحمر والدعوة موجهة إلى الجهات التي يعنيها الأمر للتعجيل بتصنيفه معلمة تاريخية لأنه جزء من ذاكرة هذه المدينة .

قد يعجبك ايضا

مراكش الحمراء تشهد على ليلة القبض على عدنان وسلوى وسط القفص الذهبي في عرس مراكشي أصيل بطقوس مغربية

“الولف صعيب”.. هيئات نقابية تطالب رئيس الحكومة بــ”تجبيد الوذنين” لمجاهد الذي يعبث بالقانون والدستور ومؤسسة التنظيم الذاتي لقطاع الصحافة والنشر

المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية يدين موقف المرتزقة

لقجع: الإنجازات التي حققتها المنتخبات المغربية لكرة القدم تُعد تتويجا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس

إشادة واسعة بسفيرة المملكة المغربية بالشيلي اهتمامها المتميز بالمنتخب والجماهير المغربية

عزالدين بورقادي يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق عاجل.. إسرائيل ترخص بهبوط 8 طائرات مغربية
المقالة القادمة إذا كانت النفوس كبارا… تعبت في مرادها الأجسام
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
إعلام

نقابة مهنيي قناة “ميدي1 تي في” تطالب بتسريع تطبيق ورش الاتفاقية الجماعية للشغل

منذ سنة واحدة
أخنوش يجري مباحثات مع الوزير الأول بحكومة مملكة هولاندا
تحذير عاجل من السفارة الأمريكية بقطر لرعاياها بالبقاء في أماكنهم
مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم يتعلق بالمؤسسات والأحياء الجامعية
جلالة الملك يترأس مجلسا وزاريا
الصويرة.. روائح المياه العادمة تقض مضجع الساكنة وتساءل دور المجلس الجماعي
ديستانكت ومراد يرويان خيبة الحب بثلاث لغات في “RS6”
مديونة: حملة واسعة لمراقبة أسواق الأضاحي
نادية العروسي تستعد لإصدار جديدها الغنائي بالتزامن مع عيد الأضحى
تلميذات إحدى المدارس العتيقة بتارودانت يضفين أجواء روحانية على فضاء أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟