الألباب المغربية/ محمد الحجوي
شهدت مدينة الرباط، اليوم الأحد 20 يوليوز 2025، مسيرة حاشدة دعما لغزة ومقاومة للسياسات التي تسببت في تجويع أهلها. هذه المسيرة التي نظمت تحت شعار “دعم غزة ورفض التجويع”، أبرزت مدى التضامن الشعبي المغربي مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يعاني من ظروف إنسانية قاسية جراء الحصار والصراعات المستمرة.
شارك في المسيرة آلاف المواطنين المغاربة، رافعين أعلام فلسطين، ولافتات تحمل رسائل دعم وتأييد للمقاومة الفلسطينية، ومنددين بالسياسات التي أدت إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة. المسيرة كانت فرصة للتعبير عن رفض الشعب المغربي للظلم الذي يتعرض له أبناء فلسطين، وللمطالبة بتحرك دولي فعلي لوقف المعاناة الإنسانية في القطاع.
أبرز المشاركون في المسيرة تضامنهم مع غزة من خلال هتافات صاخبة ورسائل قوية، أكدوا من خلالها على وحدة القضية الفلسطينية ورفضهم لأي محاولات لتجاهلها أو تهميشها. كما رفعت خلال المسيرة لافتات تدعو إلى فتح ممرات إنسانية فورية لتقديم المساعدات العاجلة لأهل غزة، ولافتات أخرى تندد بالحصار الجائر المفروض على القطاع.
من جانبه، أكد عدد من المتحدثين في المسيرة على أهمية التضامن الشعبي العربي والإسلامي مع فلسطين، مشددين على ضرورة التحرك الفعلي من قبل الحكومات لدعم حقوق الشعب الفلسطيني. كما شددوا على أن هذه التضامنات الشعبية تعتبر رافعة قوية للمقاومة الفلسطينية، ومؤشرا على أن قضية فلسطين لا زالت حية في وجدان الشعوب.
خرجت المسيرة بعدد من المطالب والتوصيات، كان أبرزها ضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف الحصار عن غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة لأهل القطاع، بالإضافة إلى التأكيد على دعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال. هذه المسيرة تأتي في إطار سلسلة من الفعاليات التضامنية التي يشهدها المغرب والعديد من الدول العربية والإسلامية دعما لفلسطين وقطاع غزة.