الألباب المغربية/ب. الفاضلي
علمت جريدة الألباب المغربية من مصادر لها بإقليم الحوز بالتحديد مركز تحناوت، أن طفلا يبلغ من العمر 14 سنة، لقي مصرعه اليوم الجمعة، غرقا في حوض مائي عشوائي محفور على مستوى واد بدوار “اماسين” التابع لجماعة أبادو بإقليم الحوز.
وتضيف المصادر ذاتها، أن الضحية كان قيد حياته يتابع دراسته في المستوى الابتدائي، كان في طريقه للسباحة في هذا الحوض هربا من موجة الحر، قبل أن يلقى حتفه غرقا داخل الحفرة التي أنشئت قرب مجرى الوادي دون حماية أو إشارات تنبيهية.
فحسب فعاليات حقوقية بالمنطقة، أشارت إلى أن الحادث المأساوي أعاد إلى الواجهة النقاش حول خطورة هذه الأحواض المائية غير المؤمنة، والتي تنتشر في عدد من الدواوير بالإقليم دون حسيب ولا رقيب خصوصا في غياب مرافق بديلة وآمنة للترفيه والاستجمام في َوقت يعاني فيه الإقليم من غياب شبه تام للمسابح العمومية، وتتحول هذه الأماكن خاصة في فصل الصيف إلى وجهات خطيرة يقصدها الأطفال َالشباب، مما يتسبب سنويا في مآسي متكررة، فإن لم تكن الوجهة سد، أو حوض مائي كانت ساقية زرابة التي تحصد بدورها الأرواح، فعلى كل الجهات تحمل مسؤولياتها فيما يعاني منه الإقليم في هذا المجال. صحيح أن الإقليم يعج بعدة مسابيح لكن الولوج إليها شبه مستحيل…