الألباب المغربية/ زينب الدياني
أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال خنيفرة، يوم أمس السبت 14 يونيو الجاري، بأن عدد الناجحين المتمدرسين الذين اجتازوا الدورة العادية لنيل شهادة البكالوريا بلغ 13 ألف 936 مترشحة ومترشحا، بنسبة نجاح تصل إلى55,82 في المائة، من بينهم 8446 مترشحة من الإناث بنسبة نجاح بلغت %60.58 في المائة، فيما بلغ عدد الناجحين لدى فئة الأحرار 1159 بنسبة نجاح بلغت 29.53 في المائة.
وأكدت الأكاديمية الجهوية، في بلاغ صحافي، أن نسبة لتوزيع عدد الناجحين حسب الأقطاب، فقد بلغ عدد الحاصلين على شهادة البكالوريا من المتمدرسين في قطب الشعب العلمية والتقنية 7776، بنسبة نجاح بلغت 48.29 في المائة أما قطب الشعب الأدبية والأصيلة فبلغ عدد الناجحين 6112، بنسبة نجاح 70 في المائة وبالنسبة للمسالك المهنية فقد بلغ عدد الناجحين 48 بنسبة نجاح بلغت 39 في المائة.
وحصل التلميذ أخداش ياسر بثانوية الخوارزمي لتأهيلية بمديرية الفقيه بن صالح – مسلك علوم رياضية أ خيار فرنسية- على أعلى معدل على المستوى الجهوي 19.38 بالتعليم العمومي.
فيما حصل التلميذ حيمري أحمد بمجموعة مدارس فضاء الأخوين بمديرية بني ملال. مسلك علوم فيزيائية خيار فرنسية أعلى معدل على المستوى الجهوي 19.26 بالتعليم الخصوصي.
وحسب بلاغ الأكاديمية الجهوية، فقد بلغ عدد التلاميذ المتمدرسين الحاصلين على شهادة البكالوريا بإحدى الميزات 7625 (1025.: حسن جدا،.212.: حسن، و4473: مستحسن) بنسبة 55 في المائة من مجموع الناجحين.
وقد تمكن 23 مترشحا ومترشحة من نزلاء المؤسسات السجنية من اجتياز امتحانات هذه الدورة بنجاح، والحصول على شهادة البكالوريا. كما تمكن 24 من أصل 31 مترشحا ومترشحة من ذوي الإعاقة من النجاح بنسبة نجاح بلغت 77.41 في المائة.
ويبلغ العدد الإجمالي للمترشحات والمترشحين المسموح لهم باجتياز الدورة الاستدراكية 12016، وذلك أيام 3 و4 و5 يوليوز 2025، أما بالنسبة للمترشحين الأحرار فسيجتازون هذه الدورة أيام 30 يونيو و1 و3 و4 و5 يوليوز 2025، على أن يتم الإعلان عن نتائجها سيكون يوم 12 يوليوز 2025.
حري بالذكر، أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، أشادت بالمجهودات المبذولة من طرف نساء ورجال التربية والتكوين والسلطات المحلية والأمنية وكافة المتدخلين في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام وتحصين مصداقية شهادة البكالوريا الوطنية، داعية الجميع إلى مواصلة الجهود من أجل إنجاح محطة الدورة الاستدراكية والتي ستنظم وفق نفس الإجراءات التنظيمية.