الألباب المغربية/ زينب الدياني
تمتاز منطقة “أنركي” وهي جماعة ترابية جبلية سياحية بامتياز، تابعة إداريا للإقليم أزيلال، (تمتاز) بمؤهلاتها الطبيعية المتنوعة، بحيث تؤثثها أشجار مثمرة ومنتجة، نخص بالذكر أشجار التفاح، والخوخ، واللوز، واللائحة طويلة.
في السياق ذاته، هذا التنوع الزراعي التي تعرفه الجماعة المذكورة، بالرغم من فوائده العديدة، يواجه تحديات كبيرة جراء تعرض مساحات واسعة من الأشجار المثمرة لأضرار كبيرة، بسبب اجتياح الحشرات المضرة.
هذه الإشكالية، جعلت أصوات العديد من الفعاليات المدنية والجمعوية، ترتفع من أجل التنديد في ظل صمت تام للجهات المسؤولة التي تنهج سياسة الآذان الصماء، واللامبالاة التي تنتهجها المديرية الإقليمية للفلاحة لأزيلال.
وفي هذا الصدد، يطالب هؤلاء الفاعلين الجمعويين، وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بإقرار خطط وبرامج ناجعة، وتدخلات استباقية، للقطع مع هذه الآفة لحماية أشجار جماعة “أنركي” من قوة هذه الهجمات والخسائر التي تسببها هاته الحشرات.