باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: ماذا لو.. انكسرت العصا ؟ – الجزء السادس –
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > ماذا لو.. انكسرت العصا ؟ – الجزء السادس –
رأي

ماذا لو.. انكسرت العصا ؟ – الجزء السادس –

آخر تحديث: 2025/05/18 at 2:36 مساءً
منذ 5 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ ميمونة الحاج داهي

يُروى في كتب التفسير أن سيدنا سليمان، عليه السلام، لما قبض الله روحه، ظل واقفًا متكئًا على عصاه، وظنّت الجن أنه لا يزال حيًا، فاستمروا في خدمته سنوات، حتى نخرت دابة الأرض العصا، فخرّ الجسد على الأرض، وظهر للجميع أن الروح قد غادرت منذ زمن.

غريبة هذه الصورة… لكنها تصلح اليوم لتأمل وضع حزب العدالة والتنمية.

فهو، سياسيًا، يبدو واقفًا… يتحدث، يعارض، يعقد مؤتمرات… لكن كلّما أنصتنا جيدًا، نشعر أن الحزب لا يتحرك فعليًا، بل يعيش على طيف حياةٍ سابقة، متكئًا على عصا بنكيران، التي بدأت تنخرها التصريحات العشوائية والتناقضات المتراكمة.

نحن لا نحاكم الأشخاص هنا، بل نحاول فقط أن نفكر بصوت عالٍ.

هل يعقل أن حزبًا بقي لعقدٍ في واجهة السلطة والمعارضة، تنحصر هويته اليوم في خطاب فرد واحد ؟

وهل استمرار بنكيران على رأس الحزب يُعَدّ دليلَ حياة، أم علامة على غياب بدائل داخلية حقيقية؟

ألا يصبح الزعيم التاريخي، في لحظة ما، مرآةً لجمود الحركة، لا لقوتها؟

كان من الممكن أن تكون عودة بنكيران بعد الهزيمة الانتخابية لحظة انتقالية، لملء الفراغ، ثم فسح المجال أمام جيل جديد. لكنه تحوّل إلى قطب دائم، وكأن الحزب عوض أن يُجدد شبابه، قرر العودة إلى رحم الأب الرمزي والمفارقة أن هذا “الأب” نفسه، بدأ يضيق ذرعًا بالزمن الجديد، ويخوض المعارك الخاطئة، في الوقت الخاطئ، بلغة لم تعد تستفز إلا من يطلب مادة جدل لا مشروع بديل.

العدالة والتنمية لم يعد فقط حزبًا خسر الانتخابات. هو اليوم حزب يبدو غير قادر على إنتاج خطاب سياسي متماسك في عالم ما بعد “الربيع”، ولا على بناء تحالفات واقعية تفتح أفقًا للحكم أو المعارضة. خطابه الاجتماعي يعاني التكرار، ورؤيته الاقتصادية تفتقر للجرأة، و”هويته الدعوية” باتت مربكة أكثر مما هي موجهة.

وإذا أضفنا إلى هذا أن فئات من الشباب، التي كانت في يوم ما العمود الفقري للحزب، باتت تعتبره حزبا “من الماضي”، يمكننا أن نفهم أن خطر السقوط الحقيقي لا يأتي من الخارج، بل من الداخل.

المفارقة هنا أن بنكيران، الذي قدّم نفسه دومًا كضامن للشرعية الشعبية، يتحول اليوم تدريجيًا إلى السبب في ضياع تلك الشرعية. فكل موقف انفعالي، وكل تصريح خارج السياق، يزيد من العزلة، ويجعل الحزب يبدو كمن يعيش في زمن لا يشبه ما نعيشه. ومع الوقت، لم تعد القضية فقط في شخصه، بل في تركيبة تنظيمية تُقصي كل صوت غير متماهٍ معه.

الحل؟ ليس في الإطاحة ببنكيران كما قد يتوهم البعض، ولا في تخوينه كما يفعل خصومه، بل في خلق نقاش داخلي حقيقي داخل الحزب:

هل ما نريده هو الاستمرار في “وقفة” ميتافيزيقية فوق عصا القائد؟ أم إعادة التفكير في المشروع برمّته؟

التاريخ الحزبي المغربي يعلمنا أن من لا يُجدّد نفسه، يتآكل. لا أحد يظل في موقع الحياة السياسية لأنه كان يومًا هناك. الشرعية في السياسة ليست صورة قديمة تُعلّق على الجدار، بل قدرة على تجديد الخطاب، ومواكبة التحولات، وطرح أسئلة حقيقية، لا الشعور بالإهانة من كل نقد.

العدالة والتنمية يحتاج إلى نخبة جديدة، لا في الأسماء فقط، بل في الرؤية، في طرق الاشتغال، في أدوات الفعل، وفي شجاعة الاعتراف بالتحولات العميقة داخل المجتمع المغربي. لا أحد يملك ترف التأخر في هذه اللحظة.

أما الذين يتكئون على عصا بنكيران، ويظنون الحزب واقفًا، فقد لا يدركون أن الدابة بدأت فعلًا تلتهم الخشب من الداخل… “فلما خرّ تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين” سورة سبأ، الآية 14.

قد يعجبك ايضا

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

مشروع قانون المالية لسنة 2026 ترسيخ للتنمية المنتجة والعدالة المجالة المتوازنة

كونوا في الموعد..

عزالدين بورقادي مايو 18, 2025 مايو 18, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق آسفي: الديستي تضرب بقوة من جديد: حجز 1.6 طن من مخدر الشيرا واعتقال أربعة أشخاص
المقالة القادمة دعم كوريا الجنوبية لمبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية يفتح شهية دول آسيا للاعتراف
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
جهات

تارودانت.. ثلاث سنوات سجنا نافذا لمقاول نصب على ضحايا زلزال الحوز

منذ 9 أشهر
مواعيد الدخول المدرسي برسم الموسم الدراسي 2025-2026
مجلس حقوق الإنسان يعقد اجتماعا طارئا بخصوص الهجوم الإسرائيلي على قطر
المكتب الشريف للفوسفاط يطلق أنبوب نقل المياه المحلاة بين مدينتي الجرف الأصفر وخريبكة
إسدال الستار على الدورة 24 للمهرجان الوطني لأحيدوس بعين اللوح
مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2024
برشيد تحتضن تدشين مصنع المركبات المدرعة WhAP 8×8 رسميا
أكثر من 20 ألف زائر توافدوا على النسخة الثامنة من معرض “سماب إكسبو بروكسيل”
رئيس الحكومة: 57.072 ترخيصا لبناء مناطق الحوز
إقليم مديونة: “نايضة” معامل سرية وعشوائية تغزو دوار أولاد الطالب بالمجاطية
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟