الألباب المغربية/ نورا شريمي
في ليلة من الرعب والفوضى، شهدت منطقة سيدي حجاج واد حصار أعمال تخريب واسعة على يد أكثر من 50 شخصًا ملثمًا، حيث استهدفت العصابة التي كانت مدججة بالأسلحة البيضاء سيارات المواطنين وعددًا من ممتلكاتهم الخاصة.
وأفادت مصادر محلية بأن المعتدين قاموا بتخريب أربع سيارات، بالإضافة إلى تدمير المحلات التجارية والاعتداء على بعض المنازل في المنطقة. هذا الهجوم العنيف خلف حالة من الذعر لدى الأهالي الذين لم يكن لديهم أي فكرة عن دوافع هذا الهجوم الغريب، والذي ضرب المنطقة فجأة في وقت متأخر من الليل.
وفي ظل حالة الفوضى التي عمت المنطقة، طالب السكان من السلطات المحلية والجهات الأمنية بتدخل عاجل من أجل توقيف الجناة وإعادة الأمن إلى المنطقة التي كانت تشهد في السابق حالة من الاستقرار. وقال عدد من المواطنين إنهم يواجهون مشكلة كبيرة بسبب هذا النوع من الهجمات العشوائية التي تخل بموازين الأمن في الحي، مما يتركهم في حالة من التوتر والخوف.
عناصر الدرك الملكي هرعوا إلى مكان الحادث وقاموا بتمشيط المنطقة بحثًا عن المعتدين الذين لاذوا بالفرار بعد تنفيذ هجومهم. وقد كثفت عناصر الدرك الملكي جهودها للبحث عن الجناة وتحديد دوافعهم، كما شرعت في التحقيق في ملابسات الحادث، وسط مطالبات متزايدة من السكان باتخاذ تدابير أمنية مشددة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.