الألباب المغربية/ب. الفاضلي
حسب مصادر عليمة من مدينة الراشيدية، تفيد بأن عناصر الشرطة القضائية، تمكنت من توقيف امرأة تبلغ من العمر 43 عاما، وذلك للاشتباه في تورطها في انتحال صفة موظفة بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “الديستي” واستغلال هذه الهوية المزيفة في عمليات نصب واحتيال، استهدفت ضحايا عديدين في المقاهي، المحالات التجارية وغيرها بنفس المدينة.
وتضيف المصادر ذاتها، أن التحقيقات الأولية كشفت أن المشتبه فيها تنحدر من مدينة الريصاني المنتمية إلى الإقليم ذاته، هذه الأخيرة ادعت انتماءها إلى الجهاز المذكور أعلاه، من أجل خداع ضحاياها وكذا الاستفادة من مزايا غير مشروعة مستغلة مهنتها المزيفة والتي يعاقب على انتحالها القانون.
وتضيف نفس المصادر، أن التحريات المكثفة أسفرت عن تحديد هويتها بدقة، ما أفضى إلى توقيفها متلبسة ووضع حد لأنشطتها الاحتيالية.
هذا وحسب المصادر دائما، تم اخضاع المشتبه فيها، لتدابير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف الكشف عن أسباب وحيثيات القضية وتحديد ما إن كان لها امتدادات أو شركاء محتملين لمثل هذه القضايا الإجرامية التي يعاقب عليها القانون، فانتحال أية صفة ينظمها القانون يعد جنحة تلقي بمنتحلها في غياهب السجن.