الألباب المغربية/ب. الفاضلي
علمت مصادر جريدة “الألباب المغربية” من داخل المكتب المسير لنادي تمكروت لكرة القدم بزاكورة، أن هذا الأخير عقد اجتماعا مستعجلا تدارس من خلاله مستجدات الموسم الرياضي الحالي والظروف والإكراهات الخانقة التي يعيشها الفريق في الظرفية الحالية التي اجتمع فيها ما هو مادي ولوجستيكي.
وتضيف المصادر ذاتها، أن الاجتماع خرج ببلاغ للرأي العام المحلي والجهوي يوضح من خلاله، أن النادي يعيش على إيقاع مجموعة من الإكراهات المادية التي تفاقمت بعد تحقيق الصعود للقسم الممتاز، وهي الإكراهات المرتبطة بمنح اللاعبين وعدم القدرة على انتداب لاعبين جدد لتعزيز صفوف النادي، إضافة إلى كون جميع منافسات الفريق سيتم إجراؤها خارج الميدان وهو ما يستلزم مصاريف ضخمة خاصة بالتنقل والتغذية والمبيت وهو ما أثقل كاهل النادي، رغم ترشيد النفقات التي نهجها المكتب، إلا أنه لم يستطع مواجهتها نتيجة لضعف المنح المخصصة للفريق، وما زاد الطين بلة، وعمق الأزمة التي تنهك جسم الفريق، هو عدم توفره على ملعب خاص للتداريب واستقبال المنافسين، وهو ما حاول المكتب المسير إيجاد حل ترقيعي له من خلال تحمل مسؤولية تأهيل ملعب تمكروت الترابي، والذي توقفت أشغاله في المراحل الأخيرة بسبب مشاكل تتعلق باختلاق نزاع حول أراضي سلالية، الملعب تكفل بتهيئته المجلس الإقليمي، وسرعان تفاجأ الجميع بتخريبه من قبل أشخاص يدعون أن الأرض في ملكيتهم، وهذا موضوع آخر سيتم التطرق إليه لاحقا.
وناشد مكتب النادي، المجلس الجماعي لتمكروت لتقديم المزيد من الدعم المعنوي والمادي للفريق، مع مطالبته الجهات المسؤولة إلى الإسراع في حل مشكل النقل واستحضار مصلحة الرياضة المحلية، التي أصبحت تؤتي أكلها، الوصول إلى القسم الممتاز في وقت قياسي، وكذا إيجاد حل لمشكل الملعب أو إنشاء ملعب آخر يسمح باستقبال الفرق بتمكروت مما يعطي للرياضة المحلية دفعة نوعية.
وتضيف مصادرنا، أن المكتب المسير لنادي كرة القدم بتمكروت أعلن، للعموم للرأي العام ومحبي ومشجعي النادي تجميد المشاركة في المنافسات الجهوية، في ظل عدم توصل الفريق بحلول جدية من طرف الجهات المسؤولة، وإن عدم الاستجابة يعد إقبار للرياضة بالمنطقة مع سبق الإصرار والترصد.