الألباب المغربية/ب. الفاضلي
اهتز الرأي العام المحلي بتازناخت إقليم ورزازات على وقع فضيحة أخلاقية كان بطلها إمام مسجد، يتحرش بتلميذاته كان يحفظهن القرآن الكريم.
وأفادت بعض المصادر المحلية، أن النيابة العامة المختصة بورزازات قررت إيداع إمام مسجد زاوية سيدي بلال تازناخت رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالتحرش الجنسي وهتك أعراض فتيات يدرسن لديه في حفظ القرآن الكريم.
كما أوضحت نفس المصادر، بأن قرار التوقيف هذا، جاء بأمر مباشر من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزا زات بهدف حماية حقوق الأفراد خصوصا الفتيات وبالتنسيق مع جمعيات تعنى بحقوق الطفل، ومكونات من المجتمع المدني. وأضافت أن هذا القرار اتخذ بعد صدور حكم بالبراءة لصالح المعنى بالأمر في قضية سابقة، في وقت استمرت فيه شكايات أهالي فتيات آخريات تعرضن لنفس الأفعال الإجرامية غير المقبولة من قبل الفقيه السالف الذكر.
وينحدر المشتبه فيه من جماعة تيديلي التابعة ترابيا لاقليم ورزازات سبقت أن وجهت إليه تهم مماثلة في قضية سابقة تمت تبرئته منها، غير أن الواقعة الحالية أعادت طرح تساؤلات حول سلوك هذا الأخير.
حيث أمرت النيابة العامة بإخضاع المشتبه فيه لتعميق البحث معه لمعرفة تفاصيل وملابسات القضية قبل عرضه على أنظار القضاء، وقد خلفت هذه القضية استياء كل الساكنة خصوصا وأنه إمام وخطيب.