الألباب المغربية
تحرير مصطفى طه
وجه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، رسالة قوية أمس الثلاثاء 05 نونبر الجاري، في مقر البرلمان الإفريقي في جوهانسبرغ، دعا فيها إلى الاتحاد والإصلاح وتجديد الالتزام بالوحدة الإفريقية.
وفي كلمة بمناسبة انعقاد الدورة العادية الرابعة من الولاية التشريعية السادسة للبرلمان الإفريقي، أكد السيد فقي محمد على الدور الحاسم للمؤسسة التشريعية الإفريقية في بناء مستقبل القارة.
وقال إن “البرلمان الإفريقي يمثل صوت الشعب داخل بنية الاتحاد الإفريقي”، مشيدا بمهمته في توحيد مختلف الأصوات في إفريقيا وتمثيل التطلعات الجماعية بإفريقيا.
وأضاف فقي محمد أن “هذا النضج المؤسسي للبرلمان الإفريقي يتطلب تحويله من هيئة استشارية إلى مؤسسة تشريعية”، معتبرا أن السلطة التشريعية من شأنها أن تمكن هذه المؤسسة من اتخاذ قرارات تعكس إرادة الشعب الإفريقي.
وتابع بأنه “يتعين على قادة الاتحاد الإفريقي القيام بمزيد من الإصلاحات لتعزيز دور البرلمان في تحقيق أهداف الاتحاد الإفريقي، وخاصة تلك المنصوص عليها في أجندة 2063، والمتعلقة بمخطط القارة للتحول السوسيو-اقتصادي”.
وفي السياق نفسه، حث البرلمانيين على التعامل مع نظرائهم في جميع أنحاء العالم لتعزيز طلب إفريقيا للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على اعتبار أن هذه الخطوة كفيلة بترقية دور القارة في تعزيز السلام والأمن العالميين.
وافتتحت الدورة العادية الرابعة من الولاية التشريعية السادسة للبرلمان الإفريقي رسميا يوم الاثنين الماضي، بحضور نواب مغاربة.
ويمثل البرلمان المغربي في هذه الدورة الجديدة كل من ليلى داهي عن التجمع الوطني للأحرار، وخديجة أروهال عن حزب التقدم والاشتراكية، وإيدي يوسف عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعبد الصمد حيكر عن حزب العدالة والتنمية، وهناء بن خير عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.