الألباب المغربية – مصطفى طه
بعد تصريحه الأخير لجريدة الألباب المغربية، وبالضبط يوم الخميس 17 أكتوبر الجاري في موضوع تفاعله مع قرار تجميد عضويته من حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك عن طريق الأمين الجهوي للحزب بجهة الدار البيضاء سطات، والذي عبر من خلالها الحسين الغزالي، رئيس مجلس عمالة مديونة، والعضو بالمجلس الجماعي لسيدي حجاج واد حصار، عن استنكاره لهذه الخطوة الغير المسؤولة.
وفي سياق متصل، تجميد عضوية الغزالي من داخل حزب “البام”، جاءت بناء على مراسلة رئيس الجماعة الترابية لسيدي حجاج واد حصار، محمد الكنبوشي، الأخير الذي كال تهم السب والقذف في حق الحسين الغزالي، حسب كلامه.
كما قال الغزالي، أن: “رئيس الجماعة المذكور هو حكم وخصم في نفس الوقت، لنا معه خلافات حول التدبير والتسيير”، هذا من جهة.
من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية للجريدة، أن: “بعض أعضاء جماعة سيدي حجاج واد حصار، يؤكدون رفض المقاربة التي ينهجها الكنبوشي في تسيير المجلس الجماعي سالف الذكر“، حسب تعبيرها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن: “هؤلاء الأعضاء يؤكدون عزمهم القوي وعملهم لتجاوز سوء تدبير رئيس المجلس الجماعي، ونهج سياسة فرض الأمر الواقع، والذي يظهر واضحا في كل قراراته المتخذة خلال هذه الفترة”.
وتابعت المصادر عينها، أن: “الأعضاء يعتبرون غطرسة الكنبوشي واستمرار تعنته لن يؤدي إلا إلى تعطيل مصالح الساكنة، وعرقلة سير المرافق العمومية الجماعية والمساس بحسن سير مجلس الجماعة“.
كما أوردت المصادر نفسها، قائلة، أن: “محمد الكنبوشي يتحدى خصومه السياسيين، في حين أعضاء من داخل المجلس الجماعي يصفون تجربته بـالفاشلة، منتقدين ما سموه (تعنته وغطرسته)، وقراراته الارتجالية والمزاجية، بعيدا عن الحكمة والتبصر، وتقديم خدمات القرب ومطالب وتطلعات ساكنة سيدي حجاج واد حصار“.
وذكرت المصادر، أن: “الساكنة تتبع المراسلات لرئيس المجلس الجماعي المتسارعة والمتسرعة، والتي تهدف إلى تصفية الحسابات مع أعضاء مجلسه المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة، الذين ينتقدونه بصفته مسؤولا عن المؤسسة المنتخبة، معبرين عن استيائهم ما وصلت إليه الأوضاع التسييرية والتدبيرية بالمرفق العام بالجماعة الترابية لسيدي حجاج واد حصار في مختلف المجالات والمستويات، خاصة على المستوى التنفيذي جراء الطرق التقليدية التي يسلكها الرئيس في تدبير الشأن العام المحلي، فضلا عن تعثر العديد من المشاريع”.
حاولت جريدة الألباب المغربية التواصل مع رئيس المجلس الجماعي لسيدي حجاج واد حصار، محمد الكنبوشي لأخذ رأيه في الموضوع غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
حري بالذكر، أن لنا عودة بخصوص معطيات تتعلق بالوضع القانوني لرئيس جماعة سيدي حجاج واد حصار، والتحقيقات الجارية، وكذا التداعيات السياسية، والشفافية والمساءلة.