الألباب المغربية – مصطفى طه
يعيش حزب التقدم والاشتراكية بإقليم ورزازات على وقع تراجع كبير، بعد تولي مستشارة جماعية مهمة الكاتب الإقليمي للحزب بالإقليم.
وفي سياق متصل، هذه الكاتبة الإقليمية، التي لا تفقه شيئا في السياسة، وجدت نفسها في مهمة أكبر منها بكثير، بحيث لا تتواصل مع مناضلات ومناضلي الحزب من أجل توسيع دائرة التشاور في مواضيع تنظيمية وسياسية مهمة على مستوى إقليم ورزازات.
الكتابة الإقليمية لحزب “الكتاب” بورزازات، لم تتمكن إلى حدود الساعة عقد ولو اجتماعا تنسيقيا واحدا، لتدارس أداء الحزب وتقييم مساره بمجلس المدينة بعد مرور نصف الولاية الانتدابية، من أجل تقديم مجموعة من العروض التي تتناول بالتحليل الأداء العام للمنتخبين، فضلا عن العوائق والتحديات التي تعترض سير عملهم.
وعلاقة بالموضوع، هذه اللقاءات تهدف بالأساس إلى تعزيز التنسيق بين المستشارين، ووضع استراتيجيات فعالة للتغلب على العقبات المطروحة، وذلك ضمانا لتحقيق الأهداف التنموية المرجوة لخدمة الساكنة المحلية، وتعزيز الثقة في العمل السياسي، هذا من جهة.
من جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة لجريدة الألباب المغربية، أن المستشارة الجماعية المذكورة، جيء بها من بعيد حيث تم وضعها على رأس الكتابة الإقليمية للحزب، دون أي استراتيجية أو تصور مستقبلي، لعدم خبرتها السياسية و تحركاتها الميدانية من أجل تقوية الحزب على مستوى الإقليم.
السؤال المطروح، هل سيتحرك حزب التقدم والاشتراكية على مستوى المركز لوضع خارطة طريق حقيقية على مستوى ورزازات؟ أم أن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بالإقليم، لا تعني “الكتاب” الذي لا يستطيع منافسة العمالقة؟