الألباب المغربية – نجيب النجاري
مصطفى المير “الذي كنا نلقبه بزاكي زمان، الذي أهداه إياه الحارس الدولي المغربي “بادو الزاكي” قميصه، حين حل بفريق الوداد البيضاوي سنة 1978 ومنها إلى فريق مايوركا، حيث شكل بذلك نبراسا للحارس المتميز”، وما حصوله على الكرة الذهبية، إلا دليل على تبوأه لمصاف الأبطال العالميين.
وعلى خطى اللاعب الزاكي، سار مصطفى المير، الذي كان يدافع على عرين فريق حي “اشنيدر”، وتأثره الكبير بوقفات “الزاكي “، وصده للهجمات للحفاظ على نظافة شباكه، ناهيك عن نظافة قميصه.
وفي هذا الإطار شهد ملعب “جنان اللوز”، تنظيم تظاهرة تكريمية رياضية في كرة القدم، للحارس المير مصطفى، اعترافاً لما أسداه للأجيال الرياضية من خدمات جليلة لهم، وكذا بته لروح لعبة “كرة القدم”، واستلهام عدة أجيال من تجربته الرياضية الجديرة بالاحترام.
فالحارس مصطفى المير، تميز بأناقته وجديته وتواضعه وابتسامته الرقيقة التي لا تفارقه ، بحيث يحظى باحترام الجميع، وما الحفل التكريمي الذي أقيم له بالمناسبة، إلا دليل على النهج السديد الذي سار عليه أبناء حي” اشنيدر”.