الألباب المغربية / زهير محمد
توجيه الأبناء بعد البكالوريا يشكل تحديًا للآباء، إذ يواجهون العديد من الإكراهات التي يمكن أن تؤثر على قراراتهم ودورهم في هذه المرحلة الحساسة.
من بين هذه الإكراهات:
- قلة المعلومات والدراية: عدم الإلمام الكافي بالتخصصات المتاحة وفرص سوق العمل المستقبلية قد يجعل من الصعب توجيه الأبناء نحو الاختيارات المناسبة.
- ضغط المجتمع والتوقعات: يمكن أن يكون هناك ضغط اجتماعي لاختيار تخصصات معينة تُعتبر أكثر مكانة أو نجاحًا، مثل الطب أو الهندسة، مما قد يحد من حرية الطالب في اختيار ما يناسب ميوله وقدراته.
- القدرة المالية: القيود المالية قد تكون عائقًا أمام بعض الآباء لدعم تعليم أبنائهم في مؤسسات أو تخصصات تتطلب تكلفة مادية عالية، سواء في الداخل أو الخارج.
- اختلاف الرغبات بين الآباء والأبناء: قد تنشأ اختلافات بين ما يراه الآباء مناسبًا وبين رغبات الأبناء الشخصية، مما قد يسبب توترًا في اتخاذ القرار النهائي.
- قلة التوجيه المهني المتخصص: في بعض البلدان، قد يكون هناك نقص في الخدمات المهنية المتخصصة التي تساعد الطلاب وأسرهم في تحديد المسار الأمثل بناءً على قدرات الطالب واهتماماته وسوق العمل.
- سوق العمل المتغير: التغيرات السريعة في سوق العمل والتكنولوجيا تجعل من الصعب التنبؤ بالمجالات التي ستكون مطلوبة في المستقبل، مما يضيف تعقيدًا على عملية التوجيه.
كل هذه الإكراهات تتطلب من الآباء مرونة ودعماً نفسياً ومعنوياً لأبنائهم للتأكد من اتخاذ قرارات مستنيرة ومتوازنة.