مصطفى طه
تشتكي ساكنة مدينة ورزازات خاصة السائقين، بسبب ضعف الإنارة العمومية بعدد من الشوارع الرئيسية والأزقة، منها، مثل شارعي محمد الخامس، والحزام، ناهيك عن أحياء هامشية تكاد تنعدم فيها هذه الخدمة، وذلك بعدما استبشر المواطنون خيرا إبان الحملات الانتخابية الأخيرة، بسماعهم وعودا بإصلاح هذا القطاع، قبل أن تفاجأوا بعدم إخراج البرنامج الذي تعهدت به الجماعة.
وفي سياق متصل، وفي ظل هذه المعاناة، دفعت بالرأي العام المحلي إلى التعبير عن امتعاضه من السياسة التي وصفت على حد تعبيره بالفاشلة للمجلس الجماعي الحالي، وفي مقدمته الرئيس المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، من خلال هشاشة بنية الإنارة، وضعفها وغيابها التام بعدد من الشوارع التي تعيش ظلاما دامسا، مما يزيد من احتمال وقوع حوادث سير لا قدر الله.
وفي هذا الصدد، طالب الكثير من المواطنين، بضرورة تدخل فوري وسريع قصد إصلاح وتغيير الفوانيس والمصابيح المعطلة، بسائر شوارع مدينة السياحة والسينما، مستفسرين عن تأخر إخراج الوعود إلى الوجود، و عدم تنزيل البرامج التي تعهد بها الرئيس الحالي.
السؤال الذي يطرح نفسه، هل بسبب عجز جماعة ورزازات؟ أم أن الأمر مقصود حتى تستمر معاناة الساكنة؟ هكذا تساءلت الساكنة المحلية في شكايات شفوية موجهة إلى جريدة “الألباب المغربية” عن السبب وراء ضعف الإنارة العمومية بالشوارع والأزقة، والذين عبروا فيها عن أسفهم من مشكل الإنارة العمومية، الذي أصبحت تغرق معه المدينة في الظلام الدامس.
حري بالذكر، أنه وللوقوف على هذه السياسة الغير المسؤولة، ربطت جريدة “الألباب المغربية” الرقمية، الاتصال بعبد الله حنتي، رئيس المجلس الجماعي لمدينة ورزازات، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.