الألباب المغربية/ رضوان منفلوطي
في إطار جهود تعزيز فعالية جهاز الدرك الملكي وتحسين أدائه، صادق الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، القائد العام للدرك الملكي، على مجموعة من التغييرات التي ستطال هذه الأجهزة.
تعد هذه الحركة الجديدة الأكبر منذ تعيين الجنرال حرمو على رأس جهاز الدرك الملكي، وتهدف إلى تحسين الأداء من خلال إعادة توزيع المهام والمسؤوليات، تعيينات جديدة في مناصب قيادية، وتحديثات في أساليب العمل والتدريب.
وفقاً للمعلومات الواردة، تم تعيين الرائد عبد الله البوخاري على رأس سرية بيوكرى بإقليم اشتوكة آيت باها، قادماً من الكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا بالقنيطرة، حيث تخرج ضمن الفوج 58 لسلك الأركان. البوخاري كان قد قضى سنتين قائداً إقليمياً للدرك باشتوكة قبل التحاقه بالكلية.
في سياق مماثل، تمت ترقية أحمد أمين نظير، القائد الإقليمي للدرك الملكي بسرية إقليم تيزنيت، إلى رتبة رائد “كومندار” من طرف القيادة العليا للدرك، بالإضافة إلى ترقية قائد سرية الدرك الملكي بجهوية تازة، نبيل بلعربي، إلى رتبة ليوتنون كولونيل.
وشملت الترقيات أيضاً الجنرال عبد الرحمان لطفي، الذي رُقي إلى رتبة جنرال دوديفزيون، ومهدي وهبي، القائد الإقليمي للدرك الملكي بسرية شيشاوة، الذي رُقي إلى رتبة “كومندار”. كما تمت ترقية مصطفى نجار، القائد الإقليمي للدرك الملكي بسرية إقليم اليوسفية، إلى رتبة رائد “كومندار”، ومحمد أمين علوان، قائد سرية الدرك الملكي بسيدي بنور، إلى رتبة ليوتنون.
كذلك، تضمنت الترقيات قائد سرية الدرك الملكي بزايو الذي رُقي إلى رتبة “يوتنان كولونيل”، والقائد الجهوي بكلميم الذي رُقي إلى رتبة كولونيل ماجور.
تأتي هذه التغييرات في إطار استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث هيكلة الدرك الملكي، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الراهنة والتطورات السريعة في مجال الأمن. ومن المتوقع أن تسهم هذه الإجراءات في رفع جاهزية أجهزة الدرك الملكي وقدرتها على الاستجابة الفعالة لمختلف التحديات الأمنية، وتعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الوحدات والأقسام لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في أداء المهام الموكلة إليها.