مصطفى طه
علمت جريدة “الألباب المغربية” الرقمية، أن لجنة تفتيشية من عمالة إقليم ورزازات، حلّت بجماعة ورزازات صباح اليوم الأربعاء 21 يونيو الجاري، للتدقيق في عدة ملفات تخص مؤسسة الجماعة المذكورة.
و حسب مصادر جد موثوقة، فإن اللجنة التابعة لعمالة ورزازات، توصلت بالضوء الأخضر قصد القيام بمعاينة، وتفحص دواليب جماعة ورزازات، وفي العديد من الملفات، منذ تولي الرئيس الحالي مهمة تسيير الشأن المحلي.
ويشار الى أن انقسام وخلاف في التسيير جرى بين الرئيس الحالي للمجلس، وأعضاء من الأغلبية والمعارضة، بحيث عزا هؤلاء الأعضاء، المنتمون إلى أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والاستقلال، والعدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة، والديمقراطيين الجدد، والبيئة والتنمية، والاتحاد الاشتراكي، بسبب طريقة تدبير الرئيس الحالي.
ومن بين الأسباب الأخرى كذلك، التي تعاني منها مدينة ورزازات، أنه بعد سنة ونصف على تشكيل المجلس الجماعي، لا يزال برنامج عمل الجماعة لم يرى النور، على خلاف ما هو حاصل في معظم الجماعات على الصعيد الوطني، وهو ما يجعل مدينة ورزازات تسير حاليا من غير بوصلة تخطيطية، بالإضافة إلى أن الاتفاقيات التي كانت موقعة خلال الانتداب السابق لم تجد طريقها إلى أرض الواقع، بسبب نهج الرئيس سياسة اللامبالاة والآذان الصماء فضلا عن سباته العميق.
حري بالذكر، أن الجريدة حاولت الاتصال برئيس جماعة ورزازات عبد الله حنتي، لنيل توضيحاته حول الموضوع، لكن هاتفه ظل يرن دون رد.