الألباب المغربية/نورا الشريمي
مازالت ساكنة مشروع الرياض واد الحصار تعيش تحت ليل المعاناة والتهميش والإقصاء الممنهج على جميع المستويات، غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية للساكنة كالإنارة والطرق المعبدة، وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس الحالي وما يكتنفه من غموض كبير مع توالي الإجتماعات السرية والعلنية لعقود من الزمن بدون فائدة تذكر.
ولعل ما تعرفه المنطقة من غليان اجتماعي، لدليل على أن الجماعة تعيش في عزلة تامة بسبب تفشي الفساد وسوء التدبير والتسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة وعلى رأسهم رئيس الجماعة في التعامل مع قضايا الشأن المحلي لهذه الجماعة التي تكتوي تحت نار التهميش والعزلة القاتلة، وذلك أمام تبخر الميزانيات المرصودة للمشاريع التنموية، فالبنية التحتية منعدمة والمدارس التعليمية حذث ولا حرج. وأمام هذا الوضع نتساءل عن ما هي التنمية البشرية وحتى الإسمنتية بهذه الجماعة ومتى سيرفع التهميش والمعاناة عن الساكنة، ومن سيقطع مع مرحلة رئيس لطالما يبحث عن الظل تحت غطاء الأعيان وذوي النفوذ، في عهد التغيير وربط المسؤولية بالمحاسبة.