الألباب المغربية – مصطفى طه
في تطورات فضيحة التسجيل الصوتي المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي يزعم ناشروها أنها تعود لرئيس الجماعة الترابية لورزازات، حول ملفاته أمام القضاء، وكذا علاقاته بشخصيات معروفة، ومسؤولين إقليميين ومحليين..
وفي سياق متصل، علمت جريدة الألباب المغربية من مصادر محلية، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء دخلت على الخط، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، ووجهت الفرقة الأمنية المكلفة بالبحث استدعاء عاجلا لعدد من أعضاء المجلس الجماعي لورزازات، وهي الاستدعاءات التي تحمل الطابع الاستعجالي من أجل الاستماع إلى المعنيين الواردة أسماؤهم في الشكاية التي توصلت بها النيابة العامة.
وعلاقة بالموضوع، قامت الفرقة الوطنية المذكورة، باستدعاء ثلاثة أعضاء من المجلس الجماعي لورزازات، اثنين محسوبين على صف الأغلبية، وآخر من المعارضة، من أجل الاستماع إلى إفاداتهم بخصوص شبهة التسجيل والتسريب، حول تسجيل صوتي متداول بشبكات التواصل الاجتماعي، ينسب إلى رئيس الجماعة المشار إليه.
وأضافت المصادر ذاته، بأنه تطلب فتح تحقيق حول التسجيل الصوتي، وملابسات وحيثيات ودوافع تسريبه.
كما اشارت المصادر إلى أن الفرقة الوطنية سالفة الذكر، استمعت أمس الاثنين 03 يونيو الجاري في هذا الشأن إلى عضوين، وغدا ستستمع لعضو جماعي ثالث.
وكشفت المصادر عينها، أن تحقيقات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي باشرتها منذ أيام، استمعت فيها لرئيس المجلس الجماعي لورزازات، بخصوص التسجيلات الصوتية، حيث قامت بحجز هاتفه.
وحاولت الألباب المغربية، الاتصال برئيس المجلس الجماعي لورزازات، لأخذ رأيه في الموضوع، عبر هاتفه الشخصي الذي ظل مغلقا.
سنوافيكم بتفاصيل الملف لاحقا.