الألباب المغربية/ محمد عبيد
كشفت مؤخرا عمالة إقليم إفران في ورقة تقنية عن سعيها للرفع من مستوى الوضع التنموي للإقليم واتخاذ خطوة استراتيجية تدفع بعجلة التنمية بهذا الإقليم، وذلك من خلال حلحلة عدد من الملفات المرتبطة بالتنمية المستدامة في الاستثمار المنتج سعيا لدينامية حركية اقتصادية واجتماعية، ووفقا لمخطط يتماشى وتسريع وتيرة إقلاع تنموي يحتدى به.
وتعلق الأمر بتسطير جملة من المشاريع الحركية الإقتصادية والإجتماعية ارتكزت على تنظيم المجال السياحي للدفع بإقليم إفران كمركز سياحي واقتصادي رائد، ومن أجل جذب المزيد من السياح والمستثمرين.. إلى جانب الدفع لإبداع حلول مبتكرة لإشكالية التعمير وتنظيم المجال العمراني.
وجاء تسطير هذه المشاريع بناء على تعليمات بتوجيهات من عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران بإشرافه الشخصي على حلحة عدد من الملفات المرتبطة بالسياحة، بالتعمير وبالسكنى وتوظيف العقار في الاستثمار المنتج والإسراع في إخراج عدد من الأوراش المهيكلة ذات طابع سياحي واجتماعي واقتصادي تحمل مشاريع من الجيل الجديد، وبرؤية ثاقبة..
مشاريع استحضر فيها عقلية استثمارية بغية تنشيط حركية محلية اقتصادية وإجتماعية تساهم في توفير فرص عمل جديدة للسكان وتحسين جودة حياتهم، تندرج ضمن سياسة شاملة لتنمية مستدامة تهدف إلى الرقي بإقليم إفران وتوفيره بيئة محفزة للاستثمار والنمو الاقتصادي، وتساهم في تسريع وتيرة التنمية.
هذا ومن بين المشاريع التي أشر عليها عامل إقليم إفران:
- مشاريع سياحية:
وتهدف إلى تطوير مرافق سياحية حديثة تشمل منتجعات وفنادق جديدة، وتحسين البنية التحتية السياحية مثل الطرق والمرافق العامة… والعمل على إطلاق حملات ترويجية لتعزيز الجذب السياحي للمنطقة.
- مشاريع اجتماعية:
برمجة بناء مراكز صحية وتعليمية جديدة لتلبية احتياجات السكان.. وإنشاء مشاريع سكنية جديدة لتوفير مساكن ملائمة للأسر… مع التأكيد على تجويد خدمات النقل العمومي لتسهيل تنقل المواطنين.
- مشاريع اقتصادية:
تحفيز ودعم المقاولات الناشئة والصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم قروض ميسرة ومساعدات فنية لإنشاء مناطق صناعية جديدة تساهم في توفير فرص عمل وجذب استثمارات، وتعزيز القطاع الزراعي عبر برامج تدريبية ودعم تقني للمزارعين.
هذه المشاريع سيتم تنفيذها وفق جدول زمني محدد مع مراعاة أعلى معايير الجودة والابتكار، ومن شأنها أن تساهم في تعزيز مكانة إقليم إفران.
وهي مجهودات تم تثمينها من طرف مختلف فعاليات المجتمع المدني وكافة المتدخلين حسب المجال.