حزيلة ابراهيم
استقبل نادي الوداد الرياضي البيضاوي فريق سيمبا التنزاني يومه الجمعة 26 أبريل الجاري، على أرضية الملعب المركب الرياضي محمد الخامس، في لقاء الإياب برسم الدور ربع النهائي من دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
وكان الفريق الأحمر قد انهزم في مباراة الذهاب التي جرت، يوم السبت الماضي، على أرضية الملعب الوطني مكابا بالعاصمة التنزانية دار السلام، بهدف يتيم من توقيع المهاجم جون باليكي أوتوس في الدقيقة 31 من زمن الشوط الأول من المباراة، بعد أن استفاد من سوء تغطية دفاع الفريق البيضاوي مع مجريات ركلة حرة.
فقد حاول الفريق الأحمر، تجاوز كبوة مباراة الذهاب الوصول إلى معترك عمليات الفريق التانزاني منذ البداية، عبر مناورات هجومية لم تجد طريقها إلى الشباك، حيث وجد رفاق يحيى جبران، صعوبات كبيرة في 20 متر الأخيرة.
وانتظر فريق الوداد الرياضي إلى غاية الدقيقة الـ 24 ليفتتحوا حصة التسجيل بهدف أول، سجل عن طريق المهاجم السنغالي جونيور صامبو.
وواصل الوداد ضغطه في الشوط الثاني لتعزيز فوزه بهدف ثاني لكن محاولاته الهجومية ارتطمت بفريق منظم، عرف كيف يمتصها بل ويناور بين الحين والآخر، لتنتهي المباراة بهدف نظيف.
وبعد انتهاء اللقاء على وقع التعادل في مجموع المباراتين، ابتسمت ضربات الحظ للفريق الأحمر، والتي كانت كفيلة بمنح بطل العصبة الماضية نادي الوداد الرياضي البيضاوي ورقة التأهل إلى المربع الذهبي، ومواصلة المشوار للدفاع عن لقبه القاري حيث تنتظره مقابلة حارقة ضد فريق ماملودي صانداونز الجنوب أفريقي.
وبالمناسبة يعتبر هذا التأهل هو الخامس للكتيبة الحمراء، وكأول فريق مغربي يبلغ هذا الدور، ولمدة خمس سنوات متتالية.
والجدير بالذكر أن اختيارات المدرب كاريدو ونهجه التكتيكي، يبقى محط استفهام، ولا يرقى إلى مستوى فريق رائد إفريقيا ووطنيا، كما أن استمرار تواجد لاعبي الوسط بقيمة عبد الله حيمود واسماعيل المترجي والجعدي في دكة البدلاء وعدم الاستفادة من مهاراتهم وخبرتهم التي راكموها من خلال مسيرتهم الكروية، تضع الطاقم التقني بأكمله في موقف محرج خصوصا وأن الجماهير الودادية بدأت تطرح العديد من التساؤلات، وتطالب بإيجاد حل سريع قبل فوات الأوان.